تمّ اليوم الجمعة 22 ديسمبر 2017، افتتاح أشغال ملتقى التعاون مع هيئة الأمم المتّحدة للمرأة الذي يندرج في إطار التعاون بين الجمهورية التونسية وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة.
وقد تم خلال هذا الملتقى تقديم نتائج الدراسة حول تواجد المرأة في الوظيفة العمومية ونفاذها إلى مواقع القرار، وذلك بحضور كل من وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي والمستشار الاول لدى رئيس الجمهورية والناطق الرسمي برئاسة الجمهورية سعيدة قراش وعضوة مجلس نوّاب الشعب جميلة الكسيكسي وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب العربي ليلى الرحيوي الى جانب سفير فرنسا بتونس اوليفي بوافر دارفور.
وفي هذا الاطار اكّد الكاتب العام للحكومة الهادي الماكني حضور المراة الملفت للانتباه في الوظيفة العمومية حيث تمثّل المرأة نسبة 37% من مجموع العاملين، وتبلغ هذه النسبة 46% إذا ما لم يتم احتساب الأسلاك النشيطة العاملة بوزارتي الداخلية والدفاع. كما تمثّل نسبة النساء المتحصّلات على خطط وظيفية 35,8% من مجموع الموظفين المكلّفين بالخطط الوظيفية مقابل 64,2% للرجال تتوزع كالتالي:
– 25% نسبة النساء من مجموع المكلفين بخطة مدير عام
– 30,1% نسبة النساء من مجموع المكلفين بخطة مدير
– 33,8% نسبة النساء من مجموع المكلفين بخطة كاهية مدير
– 40,2% نسبة النساء من مجموع المكلفين بخطة رئيس مصلحة.
واضاف أنّ نسبة النساء المتحصلات على الصنف “أ” بصنفيه الفرعيّين “أ1″ و”أ2” والتي تبلغ 47% من مجموع المتحصلين على هذا الصنف بالإضافة إلى النسب المرتفعة لتواجد المرأة في التعليم العالي حيث فاقت نسبة الفتيات الحاصلات على شهادات عليا 60% من المجموع العام وارتفعت نسبة النساء المتخرّجات من مراحل التكوين بالمدرسة الوطنية للإدارة التي تناهز 65% سنويّا، وهو ما ينبأ بمستقبل أفضل لتواجد المرأة التونسية في أعلى دوائر صنع القرار وذلك بالنظر لكفاءتهنّ العالية وقدرتهنّ على حسن الإدارة والتصرّف.
شارك رأيك