نظمت جمعية تونس الخيرية نهاية الأسبوع مؤتمرها الثاني بفضاء القطب التكنولوجي الغزالة – أريانة تحت شعار ” يد تعطي و قلب ينبض” و ذلك بعد أن أنصفها القضاء بالحكم لفائدتها بعدم سماع الدعوى في القضية التي رفعها ضدها المكلف العام بنزاعات الدولة في حق الكاتب العام للحكومة قصد حلها وانعقدت أشغال المؤتمر وسط حضور لممثلين عن الجمعيات و المنظمات الوطنية و الوزارات المعنية بالبرامج التي نفذتها الجمعية بالتعاون معها وتضمنت أشغال المؤتمر عرضا لأهم المشاريع و البرامج المنجزة طيلة الفترة 2014/ 2016 في مختلف المجالات الاجتماعية و الإنسانية قدمه رئيس الجمعية سامي بن يوسف .
و تم تكريم ثلة من الناشطين بجمعية تونس الخيرية بدروعها الثلاث الذهبي والفضي البرنزي وتحدث بعض المتدخلين عن انعكاسات الهجمة التي تعرضت لها الجمعية سنة 2014 فقال أمين المال طارق بوجمعة أنها خسرت نحو 100 ألف دينار من التبرعات قبل أن يعود التدفق بأكثر قوة بعد نيلها البراءة والحكم لها بعدم سماع الدعوى
وقال رضا الكزدغلي رئيس سابق لمركز إفادة و رئيس جمعية الخبراء للتطوير المؤسساتي إن الجمعية نجحت في أدائها المؤسساتي و تبين ذلك بعد أن ربحت القضية الموجهة ضدها معتبرا إياها مركز ثقة لعملها المنظم و شفافيتها المالية في ما استنكر سليم البريكي قاضي إداري و مدير عام للجمعيات و الأحزاب سابقا الهرسلة القوية ضد الجمعية من جهته بين محمد مرابطي مراقب الحسابات بالجمعية خلو القوائم المالية من التجاوزات .
وتم في أعقاب المؤتمر الثاني انتخاب السيد طارق بوجمعة رئيسا للجمعية للمدة النيابية 2018- 2020 و انتخاب السيد أيمن هنتاتي رئيسا لمجلس الإسناد.
يذكر أن جمعية تونس الخيرية تأسست قبل سبع سنوات وتعمل في المحال الإنساني وتهدف الى عمل خيري يسند عوز المحتاجين من أفراد المجتمع وتتطلع الى مجتمع متضامن يختفي فيه الفقر والحاجة وبتكاتف فيه الناس لمساعدة بعضهم البعض
شارك رأيك