نجحت وحدات الحرس الوطني بالقصرين، خلال الليلة الفاصلة بين 24 و25 ديسمبر الجاري، في إلقاء القبض على عنصرين ارهابيين على مستوى إحدى مرتفعات الجهة.وهما مورطين في ذبح الشهيد مبروك السلطاني.
وأكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه تم القبض على هذين العنصرين، اثر عملية استباقية أشرفت عليها النيابة العمومية بالقطب، بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة.
وأضاف أنه تم حجز سلاحين من نوع “شطاير” وعدد من المخازن والذخيرة، لدى العنصرين الإرهابيين الذين يتبعان “كتيبة جند الخلافة” المبايعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح أن العنصرين الارهابيين، مورطان حسب الأبحاث، في إستهداف دورية تابعة للجيش الوطني بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد، والتي راح ضحيتها 5 عسكريين سنة 2015، وفي المشاركة في قتل جندي خلال عمليات التمشيط التي لحقت استهداف الدورية العسكرية.
كما بين أن هذين العنصرين، تورطا أيضا في المشاركة في ذبح الراعي مبروك السلطاني وشقيقه، والمشاركة في قتل الجندي سعيد الغزلاني في 7 نوفمبر 2016، بالاضافة الى ترويع الأهالي والاستيلاء على مؤنهم.
وأضاف أن أحد هذين العنصرين الموقوفين، صادر في حقه 11 منشور تفتيش، أما الثاني فصادر في حقه 5 مناشير تفتيش لدى السلط الأمنية.
شارك رأيك