اصدرت بعض الاحزاب بين مساء امس الثلاثاء و اليوم الاربعاء بيانات عبّرت فيها عن رفضها للزيارة التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى تونس.
وقد عبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان أصدره مساء الثلاثاء، عن رفضه للزيارة التي يُؤديها الرئيس التركي « رجب طيب أردوغان » إلى تونس، داعيا كل القوى الوطنية والديمقراطية وجماهير شعبنا إلى اليقظة والتصدي للخطر الذي يشكله نظامه اقتصاديا وسياسيا على تونس وعلى الوطن العربي وقضيته المركزية « القضية الفلسطينية .
وأشار حزب الوطد إلى ما اعتبره دورًا مشبوها لعبه « اردوغان » ونظامه في اشاعة الفوضى في الوطن العربي عبر دعم العصابات التكفيرية وتمويلها والمساهمة في تسفير شباب تونس إلى سوريا ، وفي رعاية مصالح الإخوان المسلمين ومشروعهم السياسي ، وفق نص البيان.
كما أعرب حزب الوطنين عن تضامنه مع كل ضحايا نظام اردوغان، مدينا عمليات القمع والاعتقال الممنهج التي يشنها هذا النظام ضد الشعوب التركية وطلائعها من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين .
كما اصدر حزب المستقبل لصاحبه الطاهر بن حسين بيانا رافضا للزيارة و رفضه المطلق لحشر تونس في لعبة المحاور الإقليمية و النيل من سيادتها .
وذكّر البيان بالدور الذي لعبه أردوغان في تدمير سوريا و ليبيا بدعم العصابات الإرهابية و تسفير الشباب التونسي إلى سوريا وإختراق الإقتصاد التونسي بدعم
و تسهيل من أطراف محلية.كما دعا الحكومة التونسية إلى الرجوع إلى أسس الدبلوماسية الوطنية.
و عّبر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي عن احتجاجه على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس . وقرر الحزب – في بيان أصدره اليوم الأربعاء الاعتذار عن حضور مأدبة الغداء الرسمية التي ستقيمها رئاسة الجمهورية بعد ظهر اليوم على شرف الرئيس التركي، وذلك احتجاجا على “سياسته الاستبدادية تجاه القوى الحية من المثقفين والفنانين والجامعيين والصحفيين في تركيا وعلى خنقه للحريات العامة والفردية ومصادرته لحرية الصحافة وإصداره للأمر رقم 696 القاضي بالعفو عن الميليشيات المختصة في انتهاك الحقوق وممارسة العنف ضد المعارضين لنظام الحكم”.
شارك رأيك