قضت محكمة عسكرية مصرية، الأربعاء، بإعدام 11 متهما بالتورّط في أعمال من بينها “التخطيط لتفجير قصر الاتحادية الرئاسي”.
وقال خالد المصري، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إن المحكمة العسكرية المنعقدة شرق القاهرة، قضت بإعدام 11 شخصاً (1 حضورياً والباقي غيابياً)، في القضية المعروفة بـ “أنصار بيت المقدس 3”.
ومن بين الصادر بحقهم حكم الإعدام الضابط السابق بالجيش المصري، هشام عشماوي (هارب)، قائد ما يعرف بتنظيم “المرابطون”.
كما أصدرت المحكمة أيضاً أحكاماً بالسجن تتراوح بين 3 سنوات والمؤبّد (25 عاماً) بحق 81 آخرين (24 حضورياً والباقي غيابياً) بحسب وكالة الأناضول.
وأدانت المحكمة المتّهمين في القضية بـ “القتل العمد، وتفجير منشآت شرطية ودبلوماسية، ومحاولة تفجير قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة)، خلال عامي 2014 و2015″، وهو ما نفته هيئة الدفاع عنهم.
ويعدّ الحكم أوّلياً قابلاً للطعن عليه أمام محكمة الطعون العليا العسكرية خلال 60 يوماً من التصديق عليه.
وفي 28 نوفمبر الماضي، قررت المحكمة إحالة أوراق الصادر بحقهم حكم الإعدام إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، ومدت المحكمة الحكم بالقضية لثلاث جلسات ثم أصدرت حكمها المذكور.
ويأتي الحكم الأخير بعد يوم واحد من تنفيذ السلطات حكم الإعدام بحق 15 شخصاً أُدينوا في القضية المعروفة إعلامياً بـ “الهجوم على كمين الصفا العسكري”، في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
شارك رأيك