أدى سليم خلبوس زيارة عمل إلى الجزائر من 20 إلى 22 ديسمبر 2017 حيث ترأس الوفد التونسي المتكون من رؤساء الجامعات التونسية وعدد من الإطارات السامية بالوزارة في أشغال اللجنة الموسعة التونسية الجزائرية في مجال التعليم العالي و البحث العلمي بالعاصمة الجزائرية.
وألقى الوزير كلمة في افتتاح أشغال اللجنة الموسعة التونسية الجزائرية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي المنعقدة يوم 21 ديسمبر 2017 استعرض خلالها استثنائية العلاقات الأخوية بين تونس والجزائر وخاصة الشراكة الجامعية والبحثية.
كما أكد على ضرورة أن يكون لهذا الاجتماع فرصة يلتقي فيها مسؤولو قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي بالبلدين لتبادل الرؤى حول واقع وآفاق شراكتنا وللخروج برؤية مشتركة وبتوجهات إستراتيجية واضحة تتم ترجمتها بتوصيات ذات بعد عملي ومرتبطة بجداول زمنية دقيقة وذلك عبر استغلال ديناميكية وحيوية التعاون التونسي الجزائري و المرتكز أساسا على حركية الطلبة والأساتذة والباحثين بهدف إحداث فضاء جامعي وبحثي مفتوح ،مشترك وفعّال.
و تم بالمناسبة التوقيع على مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي و البحث العلمي تم بمقتضاها الاتفاق على محاور التعاون المشتركة بين البلدين وتوسيع أنشطته للرفع بمستواه إلى مرتبة الشراكة الإستراتيجية.
كما اجتمع سليم خلبوس بالسيد أحمد أويحي، الوزير الأول الجزائري وتمحور اللقاء حول الإستراتيجية الوطنية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي وما حققته تونس من انجازات في مجال التعليم العالي.
وكان لسليم خلبوس لقاء ثنائي مع نظيره الدكتور طاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، تناولا خلاله سبل التعاون بين البلدين.
هذا وأدى الوزير زيارة إلى مركز البحث والتكنولوجيا الصناعية بالشراقة اطلع خلالها على المرافق والتجهيزات العلمية للمركز، كما كانت له زيارة إلى جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا و هي من أكبر الجامعات الجزائرية من حيث عدد الطلبة تعرف من خلالها على أهم المخابر بالجامعة ومختلف الكليات والأقسام.
شارك رأيك