يعتقد البعض أن الإنفلونزا والزكام “الڤريب” اسمان لمرض واحد، ولذلك فقد يستعملان لوصف الشخص المصاب بسيلان في الأنف وألم في الحلق، ولكن الحقيقة هي أنهما مرضان مختلفان، فحتى لو تشابهت أعراضهما بعض الشيء فإن مضاعفاتهما مختلفة وخاصة الإنفلونزا التي قد تكون قاتلة.
والإنفلونزا والزكام (أو الرشح) مرضان تسببهما الفيروسات ويصيبان الجهاز التنفسي، أي الأنف والحلق والرئتين، ويختلفان من حيث نوع الفيروسات المسببة والأعراض والمضاعفات.
وتتشابه أعراض هذين المرضين إلى حد ما، ومن الصعب جدا التفريق بينهما في المراحل الأولى إلا باستخدام فحوص خاصة، وأحد الفروق بين المرضين هو أن أعراض الإنفلونزا تكون عادة أشد وأقوى، أما الزكام فعادة ما يؤدي إلى سيلان الأنف.
أما بالنسبة للمضاعفات فعادة لا يؤدي الزكام إلى مضاعفات خطيرة، أما الإنفلونزا فقد تتطور إلى التهاب رئوي يتطلب دخول المستشفى، كما قد تهدد حياة المريض وبالذات الفئة المعرضة لمخاطر المرض.
و في الجدول نوضح الفروق بين المرضين:
الزكام (الڤريب) الإنفلونزا
|
||
الفيروس المسبب |
أ كثر من 200 نوع من الفيروسات |
فيروس الإنفلونزا من الأنواع “أ” و”ب” و”ج” |
الأعراض |
الزكام (الڤريب) |
الإنفلونزا
|
الحمى |
نادرا |
نعم، وقد تستمر لأربعة أيام |
الصداع |
نادرا |
نعم |
التعب والشعور بآلام في الجسم |
نادرا |
نعم وقد يكون التعب شديدا |
سيلان الأنف والعطاس وألم الحلق |
نعم |
بعض الأحيان |
السعال وضيق في الصدر |
خفيف إلى متوسط |
نعم وشائع في معظم الحالات |
المضاعفات |
التهاب الجيوب الأنفية أو ألم في الأذن |
قد يقود إلى الالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي وربما الموت، وخاصة لدى الفئات المهددة بمخاطر المرض |
شارك رأيك