في اخر يوم من سنة 2017 اتخذت اسرائيل قرارا غير مسبوق في حق الفلسطينيين وهو قرار من شأنه دفن عملية السلام مع الفلسطينيين الى الابد حيث صوتن حزب الليكود الحاكم على اعادة السيطرة على اراضي الضفة الغربية .
وقد عبرت حركة فتح عن رفضها واستنكارها للتصويت الذي جرى اليوم الأحد من قبل أعضاء حزب الليكود لبسط السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية.
وقالت منظمة فتح في بيان لها، إن هذه الخطوة هي بمثابة نسف لكل الاتفاقات الموقعة، واستفزاز لا يمكن السكوت عنه.
وأضافت الحركة أن الأمر “يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، التي كان آخرها القرار رقم (2334)، الذي أكد أن الضفة الغربية بما فيها القدس هي أراضي محتلة”.
وقالت الحركة إن إسرائيل بهذا القرار أنهت ومن جانب واحد، كل ما يمكن تسميته ببقايا عملية السلام، حسب وكالة الانباء الفلسطكينية” وفا.”
وأشارت “فتح” إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الخطير والمرفوض.وطالبت الحركة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لكبح جماح هذا الاستهتار بل الجنون الإسرائيلي، حسب وفا.
وقالت فتح، إن الاستيطان والمستوطنين، وجودهم غير شرعي، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تعرف أن اللعب بالخطوط الحمر سيؤدي إلى كوارث، وحالة من عدم الاستقرار.
وتابعت “للأسف فإن إسرائيل استغلت قرار الرئيس ترامب المرفوض والمنافي للشرعية الدولية، والمتعلق بمدينة القدس، وذلك من خلال التمادي إلى حد الإعلان عن حرب على الشعب الفلسطيني، وعلى أرضه ومقدساته”.
شارك رأيك