
عبّرت منظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي عن استيائها من عمل مجلس هيئة الانتخابات على فتح باب تسجيل الناخبين من جديد استعدادا للانتخابات البلدية المفترضة.
وشارت المنظمة الى ان فتح باب التسجيل تم بدون حملة توعوية ولا بذل أي جهد لتحسيس المواطنين غير المسجلين بأهمية التسجيل من أجل تحيين سجل الناخبين وبغرض تمكينهم من التمتع بحقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم عن طريق الاقتراع في انتخابات نزيهة وشفافة.
وقد عاينت المنظمة -حسب بيان لها- تمادي هيئة الانتخابات في نهجها غير المستقل وفي خدمة رغبة الأحزاب المهيمنة في المحافظة على نفس الخارطة الانتخابية عن طريق الاقتصار على فتح مكاتب للتسجيل بمقرات الادارات الفرعية الكائنة بمراكز الولايات مما لا يسمح للقاطنين خارجها من التسجيل الا بعد قطع مسافات قد تبلغ مئات الكيلومترات ومع اثقال كاهلهم بمصاريف لا تقدر عليها الفئة المستهدفة والمشكلة أساسا من الشباب.
هذا وقد دعت 10_23، هيئة الانتخابات إلى التوقف عن خرق القوانين وعن التلاعب بسجل الناخبين وإلى تقديم المبررات المقنعة لعدم اعتمادها مكاتب تسجيل قارة ومتنقلة وأعوان تسجيل بالعدد الكافي لعدم حرمان ملايين المواطنين التونسيين من حقهم الطبيعي في التسجيل والانتخاب.
وللتذكير فقد تم تحديد 6 ماي 2018 موعدا لتنظيم الانتخابات البلدية بعد ان كانت مقررة في مارس القادم .


شارك رأيك