أكّد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور اليوم الاثنين 2 جانفي 2018 أنّ الزيادات الأخيرة في سعر المحروقات كانت مبرمجة منذ شهر أكتوبر الماضي لكنّ تمّ تأجيلها.
واشار قدور في تصريح لاذاعة موزايك إلى إمكانيّة تسجيل تعديل آخر بعد 3 أشهر فيما يخصّ اسعار المحروقات، موضحا انّ الدول المنتجة للنفط رفّعت بدورها في الأسعار ما يفسر أنّ الزيادة يفرضها سعر البترول في السوق العالمية والمضاربات والأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
وبيّن أنّ سعر البرميل ارتفع ليبلغ 67 دولار أي بزيادة تقدّر بـ 12 دولارا، مشيرا إلى أنّ زيادة دولار واحد يكلّف ميزانيّة الدولة 1200 مليون دينار.
كما نفى وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وجود زيادة في الكهرباء في الفترة القادمة، قائلا “إن التعديل الآلي يعني فقط المحروقات وسيقع التعامل وفق ما تقتضيه المتغيرات”.
ر.م
شارك رأيك