اقترح الحزب الدستوري الحرّ إحداث “جائزة بورقيبة للسلم والحداثة” واسنادها سنويّا على المستوى العالمي باسم الدولة التونسية إلى كل الشخصيات والهيئات التي لعبت أدوارا رائدة في بناء أوطانها ونشر قيم السلم والحداثة في العالم.
وأكّد الحزب في بيان أصدره أمس الخميس 4 جانفي 2018 بمناسبة إسناد “معهد نيلسن مانديلا” جائزة “مانديلا العالمية” لسنة 2017 للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، تعهده بمواصلة النضال من أجل حفظ الأمانة واستمرار الرسالة وصيانة الموروث الفكري والسياسي البورقيبي الدستوري، وعدم التفريط فيه لمن وصفهم بـ”تجّار البورقيبية” وعدم تلطيخه بتوافقات وتحالفات مشبوهة مع أصحاب المشروع الظلامي.
وعبّر الدستوريّ الحرّ عن ادانته لما تقوم به بعض الأطراف السياسية والهيئات التي تم إحداثها لتصفية الحسابات الضيّقة وتزييف التاريخ من محاولات لتشويه صورة بورقيبة ودولة الإستقلال في هذا التوقيت الذي نحتفل فيه مع العالم بحصوله على هذه الجائزة الهامة.
شارك رأيك