علّق النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج اليوم السبت 6 جانفي 2018، على الوضع العام للبلاد خلال الفترة الراهنة والتي تتزامن مع الذكرى الثامنة لاندلاع ثورة 2011.
وقال بن فرج : “شهر جانفي في تونس شهر الانتفاضات ،والاحتجاجات…وكل الحسابات، هو شهر تتحول فيه السياسات (الخاطئة او السيئة او الاضطرارية) الى اجراءات لتسقط على راس المواطنين والمواطنات…زيادات، زيادات ،زيادات، واقتطاعات، وتضييقات…وهو شهر يهجم فيه البرد والمصاريف والصعوبات على عكس شهور الصيف، فصل الدفئ والأعراس والمهرجانات.
ليس صدفة أن حدثت فيه انتفاضتان وثورة، وهرب خلاله السلطان بعد أن وصل الى قلب العاصمة، غضب الجهات وسخط أغلب الفئات
فلمَ لا تُعاد فيه الكرَّة؟ فوضى أو انتفاضة او حتى مجرد تحركات…
لذلك، ازدهرت سوق التصريحات والعكاضيات وانتشرت الإشاعات وتصاعدت ببركة جانفي الفبركات
لعلّ وعسى، فقد تخرج أكبر المظاهرات وتتغير المعادلات، فتنقلب التوازنات و…تسقط دولٌ وحكومات.
ومن خصائص شهر جانفي أيضا، تقاطع الاجندات…وإن اختلفت النيّات
قد يحدث مثلا، الاّ ينتبه الصادقون والساخطون والمحتجون الى ان الميدان قد حجزه الفوضويون، والثوريون، والانتخابيون،والانقلابيون…وخاصة خاصة خاصة، الفاسدون والفاسدات من اهل العصابات و المافيات ليستثمروا في الاحتجاجات لعلّهم يتخلّصون من وخيم العواقب والتتبعات تحت ذريعة فشل السياسات”.
وللاشارة فقد تعوّد الشعب التونسي خلال شهر جانفي من كل سنة منذ 2011، على اندلاع الاحتجاجات وتزايد الاعتصامات مما يتسبّب في تدهور الوضع الاجتماعي العام الذي يؤثر سليا على الوضع السياسي للبلاد.
شارك رأيك