تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسيدي بوزيد امس السبت 6 جانفي 2018 من إلقاء القبض على عنصر تكفيري خطير عمره 26 سنة.
وقد تبيّن ان العنصر المذكور سبق ان قضى عقوبة بالسجن من اجل تورطّه في قضية موضوعها (الدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية والتحريض على العنف وبث التباغض بين الاديان والاجناس)، وقد تم ايضا ايقاف خطيبته وعمرها 23 سنة قاطنة بالقصرين.
وبالتحري معهما إعترفا بتبنيهما للفكر التكفيري وتعمدهما تنزيل صور وتدوينات مقاطع فيديو تمجد تنظيم “داعش” الارهابي وتحرض على الإرهاب وتواصلهما مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج على حسابيهما بشبكة التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”.
هذا وبعد مراجعة النيابة العمومية، قامت الفرقة المذكورة بمشاركة بقية الاختصاصات للحرس الوطني بسيدي بوزيد بمداهمة منزل العنصر التكفيري المذكور، حيث تم حجز علبة كرتونية تم وصلها بهاتف جوال (دون حاشدة) وبطارية 9 فولط وأسلاك كهربائية مختلفة الأحجام، دارة كهربائية “plaque électrique”، لوحة مفاتيح رقمية حيث يرجح أنها قنبلة معدة للتفجير عن بعد (لم يتم وصلها بالمواد متفجرة بعد).
بإستشارة النيابة العمومية، أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ بهما ومباشرة قضية عدلية في شانهما موضوعها “الاشتباه في الانتماء إلي تنظيم إرهابي”.
شارك رأيك