تنظّم الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ندوة صحفية يوم الأربعاء 17 جانفي 2018 حول تعثّر مسار التحقيق في مقتل “كاهنة حسين” التي قُتلت سنة 2011 في ظروف غامضة.
ورغم تداول 6 حكّام تحقيق على القضية فإن التحقيق لم ينتهي بعد ولم يتم معرفة القتلة أو دوافعهم كما أن المشتبه فيهم تم إطلاق سراحهم.
“كاهنة حسين” شابة تونسية من شباب الثورة متحصلة على شهادة الباكالوريا في 2011 وكانت آنذاك تتأهب لاجتياز مناظرة إعادة التوجيه الجامعي من دفعة اندفاع الثوار والحلم بتونس أخرى مع رفيقاتها ورفاقها من المجموعات اليسارية التي غصّت بها الساحات والميادين إثر نتائج انتخابات المجلس التأسيسي… وقد لاقت “كاهنة” حتفها يوم 3 ديسمبر 2011 وكثرت الأقاويل والإشاعات حول موتها المستراب.
تضامنا مع عائلة “كاهنة” تجدد الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تشبثها بمعرفة الحقيقة ومتابعة المعتدين وكل المتورطين في هذه الجريمة النكراء.
شارك رأيك