شهدت عديد الاحياء في مختلف جهات الجمهورية احتجاجات ليلية ظاهرها التظاهر ضد غلاء الاسعار و باطنها التخريب و السرقة و النهب.
ولليلة الثانية على التوالي يخرج بعض خفافيش الظلام ليعتدوا على المحلات الخاصة و المؤسسات العمومية .
ولئن كان التصدي الامني حاسما في اغلب الاحيان الاانه لم يكن كافيا بحكم توسع رقعة التخريب .
لكن ما يلاحظ في بعض المدن هو الهبّة الشعبية لبعض السكان لحماية الممتلكات حيث شهدت عديد الاحياء تكوين مجموعات من شباب الاحياء للتصدي للنهابين و السرّاق وهو ما منع كوارث كان من الممكن ان تحدث.
هذه الهبة جعلت منسوب السرقة و النهب يخفت و نعتقد ان هذه الليلة ستشهد هبة شعبية اكبر و تضامنا مع المواطنين لتعزيز مجهودات الامن في التصدي لهاته الجماعات الناهبة و التي تتخذ من التظاهر مطية لاغراضها الدنيئة وهو ما يذكرنا بالهبة الشعبية في سنة 2011 حينما شكلت لجان الاحياء وكان دورها حاسما في اعادة الامن.
شارك رأيك