الرئيسية » الوزير السابق نعمان الفهري: استمات في الدفاع عن القربي بالامس ثمّ تراجع اليوم

الوزير السابق نعمان الفهري: استمات في الدفاع عن القربي بالامس ثمّ تراجع اليوم

تعليقا على ما بات يعرف بقضية تعيين الصداق القربي الوزير في عهد بن علي رئيسا مديرا عاما للديوان الوطني للاسرة استمات الوزير السابق نعمان الفهري في الدفاع عن القربي و نظافة يده و علمه.لكنه سرعان ما تراجع ..

وكتب  مدافعا  بالامس عن القربي قائلا على صفحته بالفيس بوك قائلا:

قضية الدكتور الصادق القربي : اللي صار عيب

أولا :

الراجل هذا دكتور أستاذ إستشفائي جامعي و رئيس جامعة وأستاذ مبرز من كلية الطب بجيناڤ.

(مع العلم باش الإنسان يولي عندو الأستاذية الإستشفائية الجامعية يلزمو حسابيا و على الأقل bac+19وهذا من غير حكاية جيناف ثم شد وزير من 2002 إلى 2009.ممكن وقتلي شد وزير خذا خيارات صائبة و إلا خذا خيارات غير صائبة لكن المؤكد لا سرق لا خطف.والدليل اللي ليلى بن علي طلبت تنحيتو من الوزارة و فرضت باش يمشي سفير على خاطر رفض يجهز مدرستها بفلوس الدولة.و الدليل الثاني اللي قدما حاولو يلقاو عندو حاجة ما لقلاو شيء بالقضاء و إلا بالترهيب ، و نعرف اللي حالتو المادية عادية جدا كأي إنسان يخدم في الإدارة التونسية و إلا أقل

ثانيا :

آنا ما كنتش نعرفو.تعرفت عليه توا عام (باعد ما خرجت من الوزارة و من الحزب ) و معتز اللي عرفتو و إكتشفت راجل كفء و راجل نضيف و وطني.

ثالثا :

الراجل هذا ما كان طالب إلا باش يرجع لخدمتو، قرر الوزير باش يعطيه منصب ينجم يجيب بيه الإضافة وافق رئيس الحكومة و حكومتو عبر مجلس وزاري هذه إجراءات دولة تحترم روحها لكن اليوم سمعت اللي قرار المجلس الوزاري ( اللي يمثل الدولة) تراجع فيه شخص واحد لأنو فمة إمتعاض من التعيين ؛ لا لشيء إلا لأنو بعض مناضلي ما قبل الثورة (المحترمين) ما يحبوهش.هل هكذا تقاد الدولة ؟؟؟؟ هل هذه دولة المؤسسات ؟؟ هل هذه دولة الكفائة ؟

المعركة معركة مؤسسات و قيم موش معركة قديم و جديد معركة كفائة و نظافة

…… آما هكا عيب ، و الله عيب”

وكتب متراجعا  اليوم عن دفاعه:

في ما يخص قضية التراجع في تسمية الصادق القربي على رأس مؤسسة عمومية و تدوينتي البارحة : آنا أعترف كوني غلطت و ما غلطونيش بل بلعكس فيقوني الواضح ، و نظرا لردود أفعال أصدقائي اللي نعرفهم معرفة صحيحة و منذ عشرات السنين ، الواضح كوني ما كانتش عندي فكرة شاملة على التاريخ ا لي يشيرولو الأصدقاء ، إذا : فهمتكم ، و آنا غالط، و نشكر أصدقائي و الناس اللي عندهم ثقة في نزاهتي المادية و الفكرية على تعليقاتهم و نصائحكم، و اللي قعدو يشتمو فيا ، ربي يهديهم، نتفهم البعض لكن موش الكل لكن مدونتي كانت في موضوع إجرائي مؤسساتي : فالتراجع في التسمية لا يمكن أن يكون إلا حالة من حالتين : إماوزير الصحة عين و ما إستشارش رئيسو و هذا خطأ فادح لأنو رئيس الحكومة هو اللي يعين و إلا وزير الصحة خذا موافقة رئيسو اللي من باعد تراجع في الموضوع هذا . في كل الحالات لازم واحد منهم يوضح للرأي العام و يتحمل المسؤولية من غير “طيحة بتكربيسة” كيما يعملو بعض السياسيين . يلزم يكون عندمسؤولينا الشجاعة باش يقول غلطت فما موضوع ثاني يستحق الحذر : اللي هو الإحتقان على فاعلين المنضومة القديمة ، اللي في الأصل، تكون العدالة القضائية ( اللي أجرم يعاقب )   و العدالة الإنتقالية ( المصارحة، ثم الإعتذار ثم المصالحة) تكون قد خفضت من مقدار الإحتقان. لكن الواضح كونو هذا ما صارش ، و هيئة الحقيقة و الكرامة ضاهر فيها زاددت أججت الإحتقان و موش العكس … و المفروض توا نتجاوزو الماضي و نحكيو في مستقبلنا ، موش معقول باش 7 سنين من باعد ( ثلث عهد الزين و ربع عهد بورڤيبة ) ما زلنا نحكيو على الماضي أكثر من المستقبل على كل ، وعدتكم باش ننظر للموضوع بصفة موضوعية و من غير عاطفة و هذا اللي عملتو و ربي ينجح تونس اللي يمن بحسن نوايا بارك الله فيه و اللي ما يمنش فهو حر”

شارك رأيك

Your email address will not be published.