عبر حراك تونس الارادة عن استنكاره لحملة الاعتقالات التي حصلت في الايام القليلة الماضية وطالت عددا من المدونين والناشطين والشباب المشاركين في الاحتجاجات السلمية في الحامة وقربة وتاكلسة والسند وسيدي بوزيد وقبلاط وتونس العاصمة وغيرها.
و في بيان له اليوم الاربعاء 17 جانفي الجاري افاد الحزب ان تلك الاعتقالات ترافقت مع حملة تحريض ضد المعارضة وضد الحراك الاجتماعي من قبل رئيس الحكومة وعدد من أعضاده ومن القيادات السياسية للتحالف الحاكم والمنابر الاعلامية الموالية لهم.
و طالب الحراك بفتح تحقيق جدي في حادث حرق المقر المحلي الجبهة الشعبية بالعروسة من ولاية سليانة وكشف الفاعلين سريعا وتقديمهم للعدالة، وبالكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين والمدونين والفاعلين في الحراك الاجتماعي،
و اضاف ان حملة التحريض شملت الصحفيين الاجانب مع التلويح باعادة احياء مؤسسة الدعاية الرسمية زمن الاستبداد و تزامنت مع مظاهر التضييق على الجماهير الرياضية ومنع “دخلة” لأنصار الترجي الرياضي التونسي فيها شعارات ولافتات مدافعة عن القضية الفلسطينية.
و افاد ان هذه الأحداث تؤشر على تخبط المنظومة الحاكمة وارادة توتير الامور لدى جزء منها عبر استهداف حرية التظاهر وحرية التعبير وحق المعارضة، وعبر السعي الى تشويه الحراك الاجتماعي وربطه بالتخريب للتفصي من مسؤوليتها في ايجاد الحلول للخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة.
كما حمل منظومة الحكم المسؤولية على وقف التجاوزات وحماية حرية التظاهر وضبط الأمن، .
شارك رأيك