تحدثت عديد وسائل الاعلام التونسية و الدولية عن الضربة النوعية لقواتنا الامنية و العسكرية حينما نجحت في القضاء على الارهابي الجزائري الخطير بلال القبيّ يوم امس السبت في عملية استباقية و كمين لمجموعة ارهابية كان يقودها في جبل سمامة منولاية القصرين.
والقبّي يعتبر من قيادات الصف الأول في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي و أحد أهم أجنحة هذا التنظيم، واليد اليمنى لزعيم القاعدة في المغرب العربي عبد المالك درودكال.
ويعدّ القبي البالغ من العمر 40 عاماً، مسؤول التنسيق بين تنظيم القاعدة والفروع الموالية والتابعة له بدول الجوار، كما أنه من أهم المساعدين والمقربين لزعيم تنظيم القاعدة مصعب عبد الودود (عبد المالك درودكال) المختفي عن الأنظار.
ووللقبي تاريخ طويل من الارهاب حيث التحق بالتنظيم وعمره 15 و يمتلك خبرات قتالية عالية، وعايش مراحل العشرية السوداء في الجزائر و شارك في العديد من العمليات.
كما كان القبّي أحد أهم المسجلين على لائحة المطلوبين في الجزائر وتونس، حيث تفتش عنه السلطات الأمنية الجزائرية منذ أكثر من 10 سنوات، وحاولت القضاء عليه مرارا.
وبمقتله يكون تنظيم القاعدة فقد واحدا من أهم عناصره التي كان يعول عليها في التنسيق بين القيادة المركزية والقيادات الفرعية.
شارك رأيك