
استمعت لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير امس الاثنين 22 جانفي 2018، الى الرئيس الاسبق لفرقة حماية الطائرات بمطار تونس قرطاج الدولي عبد الكريم العبيدي.
وقد اكد العبيدي للجنة ان اطرافا خارجية عرضت عليه اموالا لاستهداف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، مشيرا الى انه قدّم للجنة قائمة في أسماء المتورطين الأجانب في عمليات التسفير إلى بؤر التوتر.
من جهته علّق رئيس المنظمة التونسية للامن والمواطن على تصريحات العبيدي مطالبا الجهات الرسمية بحمايته (حماية العبيدي) مما يمكن ان يطاله بغاية الصاق التهم بمن كشفه وكشف البصمة السياسية الواضحة المقترنة به.
وقال الدردوري : “أثناء الاستماع اليه اليوم بالبرلمان، المتهم في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي رئيس فرقة حماية الطائرات عبد الكريم العبيدي، اكد انه عرض عليه مبلغ مالي من قبل دولة اجنبية لتصفية رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
الاسئلة البديهية : من الدولة ؟…من عرض عليه ؟…والاهم ايضا لماذا هو بالذات ؟…هل هي الصدفة انه متهم في جريمة اغتيال سياسي و يعرض عليه تنفيذ اخرى ؟
والذي لا يقل اهمية :
هل كان ليتكلم في هذه المعطيات الخطيرة جدا رغم غموضها لو لم نذكره في شهادتنا و نجبره الى التقدم للبرلمان .
اقدر حالته النفسية و ارتباكه و تهربه من تفنيد ما اثبتناه بالحجج الدامغة و توقفه عند اتهامي بتهم مضحكة من قبيل التامر او تقديم خدمات للارهابين ، طلبت مناظرته تلفزيا واتحداه ان يقبلها وبحضور ممثل النيابة العمومية .
اعي جيدا ان تصريحاته تصب في اغلبها في سياق السعي لتعويم الملف و بعثرته و مواصلة الهروب الى الامام و تظليل الراي العام و محاولات جري للسقوط في الشخصنة وهو مالم ولن اسقط في اتونه .
ومن هنا الى حدود رده بالنفي او الموافقة عن دعوته للمناظرة التلفزية او اتخاذه لوضع الركشة سأمارس حقي في تتبعه قضائيا بخصوص مانسبه لي من اتهامات لإن تبعث عن الضحك فهي تهم خطيرة و تستوجب عقابا جنائيا في صورة عدم اثباته صح ما ادعاه .
اليوم ازداد يقيني اكثر ان هذا الشخص يعتبر رقما هاما في ماعرفته البلاد واطالب الجهات الرسمية بحمايته مما يمكن ان يطاله بغاية الصاق التهم بمن كشفه و كشف البصمة السياسية الواضحة المقترنة به”.


شارك رأيك