قدم اليوم الخميس 25 جانفي الجاري الكاتب و الصحفي الهادي يحمد الطبعة الجديدة لكتابه “كنت في الرقة ” للصحفيين التونسيين المختطفيين في ليبيا نذري القطاري و سفيان الشورابي .
يروي الكتاب قصة تونسي يدعى “محمد الفاهم” انضم الى تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا ويكشف رحلة شخص تلوثت يداه بالدماء وفر من التنظيم لا من منطلق التوبة بل لاسباب اخرى.
سافر محمد الفاهم الى سوريا من الوطن القبلي في تونس مرورا بليبيا بعد أن استعان بمهرّب تركه وسط الصحراء التونسية الليبية فتسلل الى القطر الليبي مشيا على الأقدام حافيا.”
قصة إرهابي تمكننا من التعرف على دواعي الانسياق وراء التنظيمات الإرهابية وطرق عملها إضافة الى دور المرأة في هذا التنظيم الإرهابي.
يذكر أن سفيان الشورابي ونذير القطاري توجها إلى الأراضي الليبية يوم 6 سبتمبر 2014 لإجراء تحقيق تلفزيوني حول حرس المنشآت النفطية في أجدابيا، لصالح قناة “فارست تي في”، ثم انقطعت أخبارهما بعد يومين، وتواترت الأخبار غير مؤكدة عن مقتلهما أو سجنهما في أحد السجون الليبية، من دون التأكد من صحة هذه المعلومات.
شارك رأيك