وجهت السفارة السويسرية بتونس بالتعاون مع شركات صناعة الأدوية السويسرية (Datametrix AG) و(Novartis) و(Roche) دعوة للفاعلين الإقتصاديين التونسيين-السويسريين لعقد مائدة مستديرة حول مدى أهمية الحوار بين القطاعين العمومي والخاص والتجديد في مجال الصناعة الصيدلانية.
وفي هذا السياق، تمّ التطرق إلى موضوع الخبرة والنتائج المتحصل عليها في مجال البحث السريري وتقديمها وإستغلالها كفاعدة للتفكير حول مدى وجاهة وإمكانية الإعداد لنسخة مماثلة لهذا الحوار في قطاعات أخرى.
امتدّ الحوار بين القطاع العمومي والقطاع الخاص في مجال صناعة الأدوية بإشراف وزارة الصحة والعاملين في قطاع الصناعات الصيدلانية وبدعم من “البنك الدولي” من 2014 إلى 2017، وكان يهدف إلى إصلاح قطاع واعد من الإقتصاد التونسي إضافة إلى تحسين الظروف الإطارية التي من شأنها دفع المسار التطويري للقطاع ودعم قدرته التنافسية.
ومن هذا المنطلق، نجح هذا الحوار في تقليص الآجال اللازمة لدراسة ملفات تراخيص التسويق. كما مثلته هذه المائدة بالنسبة للعديد من المؤسسات السويسرية المنتصبة بالبلاد التونسية فرصة للمشاركة في هذا الحوار والمساهمة في تحقيق ما تم التوصل إليه من نتائج بفضل تمكين الطرف المقابل من الإستفادة مما لديها من خبرة وتجربة من حيث التجديد والشراكة بين القطاع العمومي والقطاع الخاص.
ومثلت المائدة المستديرة، التي أشرف على سير أعمالها ورئاستها أحمد الرحالي، بصفته رئيسا مديرا عاما للشركة السويسرية “داتاميتريكس أج” (Datametrix AG) المختصة في مجال البحث السريري والتحليل الإحصائي والتصرف في البيانات، فرصة لتبادل هام وثري للمعلومات خاصة بفضل مشاركة أربعة خبراء وهم أنيس قلوز، المدير المكلف بالبحث الطبي لدى وزارة الصحة والدكتورة يسرى القرقني، مديرة المصلحة الطبية بالمؤسسة السويسرية “روش” (Roche) فرع الجمهورية التونسية إضافة إلى كلّ من نيكولا بوست، المسؤولة عن العلاقات العمومية بـ “نوفارتيس سويس” (Novartis Suisse) والدكتور كمال إيدير، المستشار لدى البنك الدولي والمنظمة الدولية للصحة للحصول على مزيد من المعلومات.
شارك رأيك