صرّح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لصحيفة “الصباح” التركية مؤخّرا، أنه “لولا العثمانيين لما عادت تونس مسلمة…ولولا سنان باشا لما كنت مسلما”.
وقد اثار هذا التصريح جدلا في تونس، و في هذا الاطار نبّه الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق الى عملية تزييف التاريخ.
وقال في تدوينة له : “انحبوا علاقات الدولة التونسية بالدولة التركية تتواصل على أحسن حال مع الحفاظ على مصالحنا وسيادتنا لأنو العلاقات بين الدول تبقى والحكومات تتغير.
وفي هذا الإطار نرفضوا أي تصغير لتونس من نوع انو لولا العثمانيين ما بقينا مسلمين (في اشارة الى الغنوشي) والى غير ذلك من المبالغات غير الصحيحة وقد وصل الامر انو واحد ظهرلوا ان العلم التونسي نقلناه على الدولة العثمانية وهذا موش صحيح…العلم التونسي الأحمر وفيه هلال موجود من وقت الدولة الحفصية والنجمة الخماسية خذيناها على العلم المصري في القرن التاسع عشر ووقتها كانت النجمة على العلم التركي سداسية.
يمكن في هذا الإطار مراجعة الكتاب القيم لمحجوب السميراني: العلم التونسي…علاقاتنا مع تركيا تاريخية ولكن لا يجب تزييف التاريخ الي تونس دورها فيه ريادي وساطع”.
شارك رأيك