لاتزال مذبحة الاقباط التي ذبح فيها 21 شخصا تلقي بظلالها على المجتمع الدولي ولاتزال المفاجآت و الاخبار تتوار حولها رغم مضي اكثر من عامين على وقوعها في ليبيا على يدي الدواعش.
في هذا الاطار كشف هشام ابراهيم أحد قيادات تنظيم داعش الموقوف في ليبيا أن الذين ذبحوا الأقباط المصريين كانوا من دول أخرى، وهم:أبو عمر التونسي وأبوحفصة التونسي وحنظلة التونسي وأسامة التونسي و أبو عبد الرازق السنغالي أبو محمد السنغالي وأبوعبد الرحمن السنغالي، و ووليد الفرجاني، وأبوعامر الجزراوي من السعودية.
واضاف الداعشي خلال تقرير بثتة فضاية 218 نيوز الليبية ، أنه كنا سجينا سابقا في سجن بوسليم في 2007، وخرج عقب أحداث ثورة 2011، وصل مدينة درنة والتحق بكتيبة بوسليم ثم التحق بتنظيم “أنصار الشريعة” عقب إعلان تأسيسه بالمدينة، وكان مسئولا عسكريا في معسكر تدريبي بمقر شركة الجبل سابقا والذي كان يطلق عليه معسكر مدرسة الصحابة، وكان مؤسس المعسكر هو الإرهابي عاطف الحصادي.
وتابع ان التنظيم كان حريصا على تصوير مذبحة الأقباط المصريين بـ 3 كاميرات بناء على رغبة قيادات التنظيم في سوريا، حيث تم إرسال معدات ذات تقنية حديثة، والمصورون كانوا عربا، وكانوا يتلقون أوامرهم من شخص يدعى أبو معاذ التكريتى، وهذه الكاميرات تم إحضارها من تركيا عبر مطار معتيقية الليبيى.
شارك رأيك