اكد وزير املاك الدولة و الشؤون العقارية الاسبق و المحامي الحالي حاتم العشي انه تم العثور مؤخرا في مسجد في اليمن بعد تفجيره على اوراق من القران الكريم تختلف قليلا عما يطابقها في النص الحالي.
واضاف العشي ان هذه الاوراق بيعت بثمن زهيد و سيصدر حولها قريبا كتاب من باريس من مفكر ذو أصول تونسية .
وكتب في تدوينة له على الفيس بوك مساء اليوم الثلاثاء ما يلي:”تعليقا على الجدل حول ما ذكره الفيلسوف يوسف الصديق أقول ما يلي:منذ بضعة أشهر وبعد ان وقع تفجير احد الجوامع العريقة في صنعاء عاصمة اليمن والتي كانت موجودة في نفس زمان النبي محمد وقع العثور على بعض الأوراق القديمة التي كتب فيها آيات من القرآن الكريم والتي دونها الصحابي عبد الله بن مسعود في زمن الرسول ،وهي مختلفة قليلا عن ماهو مدون بالمصحف الذي نعرفه .وهي أوراق أخفاها الصحابي المذكور عن عثمان ابن عفان والذي امر بإحراق كل المصاحف باستثناء المصحف الذي جمعه. وهذا ثابت من خلال معلومات تلقيتها من مصادر موثوقة، والمهم ان هذه الأوراق التي عثر عليها في جامع في صنعاء بيعت الى مؤرخ فرنسي بثمن بخس وفِي حدود الف اورو في حين انها لا تقدر بثمن .وهي الآن موجودة في باريس وسيصدر قريبا كتاب من باريس حول هذا الموضوع ومن مفكر ذو أصول تونسية .وسيحدث ردود فعل غير مسبوقة .ويبدو ان ماذكره المفكر يوسف الصديق من ان القرآن هو من فعل الله وان انشاء المصحف هو عمل بشري وتاريخي وسياسي هو نتاج لهذه المعلومة التي تحصل عليها مثلما تحصلت عليها من نفس المصدر وكنت أتمنى من السي يوسف الصديق ان يكشف مصدر معلوماته التي ذكرتها الآن حتى نكون على بينة..”
لكن ما جاء به العشي ليس بجديد تماما اذ ان هذه الاوراق تعرف ب”مخطوطات صنعاء” او “قران صنعاء” و هي مجموعة من المخطوطات والرقائق القرآنية تبلغ حوالي 4500 مخطوطة، كتبت بالخط الكوفي والحجازي وغيرها من الخطوط غير المنقوطة، تعد بعضها من أقدم النصوص القرآنية الموجودة وقد اِكْتٌشِفَتْ مع عدد من المخطوطات التاريخية في الجامع الكبير بصنعاء القديمة عام 1972 على طرس وتعود للعصور الأولى للإسلام ويُعتقد أن بعضها كتبت بخط علي بن أبي طالب. والنص الظاهر من المخطوطة يتطابق مع النص القياسي للقرآن (مصحف عثمان)، بينما النص السفلي (الخلفي غير الظاهر) يحوي العديد من الاختلافات عن النص القياسي.نٌشرت نسخة من النص السفلي في تحليل الكربون الإشعاعي أرجع تاريخ الرق الأثري إلى 671 ميلادي بدقة 99%.
شارك رأيك