في الوقت الذي تستعدّ فيه الألعاب الأولمبية الشتوية في ” بيونغ شانغ ” لاستقبال أفضل الرياضيين في العالم بعد بضعة أيام كشفت ” سيتروان تونس ” عن فريقها الجديد ” أبطال سيتروان” الذي يستعدّ للألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو سنة 2020 بكثير من الطموح والحماس .
وقد سعت “سيتروان تونس” وهي العلامة الأولى التي أطلقت مبادرة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات من خلال تكوين فريق من الرياضيين من أعلى مستوى في الرياضة الفردية إلى أن تعيش التجربة مرة أخرى. وبذلك أوفت بوعودها في مساندة الرياضيين التونسيين في مغامرتهم الأولمبية بالرغم من جملة الصعوبات المادية والبشرية .
وانطلاقا من إيمانها بدور الرياضة كعنصر تنمية اجتماعي وتربوي في البلاد فقد اختارت ” سيتروان تونس” أن تساند الرياضة الفردية التي تتقاسم معها قيما عديدة على غرار التفاؤل والاحترام والتحدّي.
وفي سنة 2015 انتهت ” سيتروان تونس” من تكوين فريق ” أبطال سيتروان ” من الجيل الأول من خلال مجموعة من الرياضيين الأولمبيين الدوليين على غرار إيناس بوبكري وحبيبة الغريبي . وبفضل مساندة ” سيتروان تونس ” استطاع المولعون بهؤلاء الرياضيين الأبطال أن يتابعوا أقوى وأجمل اللحظات لفترة التحضيرات لألعب 2016 بكل من تركيا وإفريقيا الجنوبية أو ألمانيا
.
وبتاريخ 10 أوت 2016 استطاعت البطلة إيناس بوبكري أن تحقق حلمها من خلال التغلّب على الروسية ” عائدة شاناييفا ” بنتيجة 15 لمسة مقابل 11 . وبذلك انتزعت ميدالية برونزية أولمبية كانت الأولى بالنسبة إلى إفريقيا والعالم العربي في المبارزة بالسيف . ولأنها كانت فخورة بوضع ثقتها فيها والمراهنة عليها فقد أكرمت ” سيتروان تونس ” البطلة إيناس وأهدتها سيارة ” سيتروان C3 ” في باريس . تم الإعلان عن المفاجأة من خلال إطلاق سيارة ” سيتروان س 3 ” في شهر جانفي 2017 .
ولم تتوقّف ” سيتروان تونس ” عند هذا الحد . فبعد النجاح الباهر الذي حققه مشروع الشراكة في عيون الرياضيين التونسيين وحر فاء العلامة قامت يوم 29 جانفي 2018 بالكشف عن ” أبطال سيتروان ” الجدد بكثير من الفخر والعزيمة والإصرار
.
وفي هذا الإطار فقد جددت ” سيتروان تونس ” ودون أيّة مفاجأة ثقتها ودعمها للبطلة إيناس بوبكري والتزمت بالمزيد من الإسناد والدعم لها خاصة أنها ما فتئت تحلم بميدالية ذهبية أولمبية . وتعتبر العلامة أن إصرا إيناس يستحقّ منها كل الدعم
.
أما بالنسبة إلى لاعب التايكواندو ياسين الطرابلسي فقد قررت ” سيتروان تونس ” تجديد العهد معه . ويقول السيد بسام الوكيل الرئيس المدير العام لمؤسسة ” Aures Auto ” في هذا السياق : ” إن خيبة الأمل التي أصيب بها ياسين في ألعاب ريو الأولمبية لم تنل من ثقتنا فيه وسنواصل دعم هذه البطل المتميّز بالإصرار ومرافقته إلى ما لا نهاية له .”.
وأما نهال شيخ روحو فهي تنتمي إلى فريق ” أبطال سيتروان ” 2016 وقد استطاعت أن تنتزع المرتبة السابعة في ألعاب ريو الأولمبية وهي مرتبة مشرّفة تدفع ” سيتروان تونس ” إلى تشجيعها أكثر ومواصلة الإيمان بقدراتها .
وفي ما يخص وليد كتيلة البطل في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة فهو صاحب الرقم القياسي في مسافة 200 متر و 400 متر و 1500 متر وهو بطل العالم سنوات 2013 و 2015 و 2017 مثلما كان بطلا أولمبيّا سنتي 2012 و 2016 . وترى علامة سيتروان في وليد نموذجا مثاليّا للتحدّي وتجاوز الذات وهو يستحقّ أن يكون قدوة لكافة الشباب .
وستكون للبطلة التونسية في رياضة الكاراتيه بثينة ألحسناوي فرصة المشاركة في ألعاب طوكيو الأولمبية سنة 2020 حيث ستكون هذه الرياضة لأول مرة حاضرة في المسابقات الرسمية لهذه الألعاب . وبثينة هي بطلة إفريقيا لسنة 2017 وصاحبة المركز الثاني في بطولة العالم لسنة 2012 في صنف أقل من 61 كلغ . وهي بلا أدنى شك تشترك في حلمها الأولمبي مع كافة أفراد عائلتها .
ويمثّل الرياضي البطل الشاب كارم بن هنية مشروعا لبطل المستقبل بالنسبة إلى ” سيتروان تونس ” . وهو صاحب المركز الخامس في بطولة العالم لرفع الأثقال سنة 2015 . وهو مولع جدا بهذه الرياضة وجادّ في ممارستها . وتأمل العلامة أن تتمكّن من مساندته حتى النهاية عسى أن ينتزع ميدالية في ألعاب طوكيو الأولمبية .
ولا شك أن تقديم الفريق الجديد بقاعة العرض الخاصة بعلامة ” سيتروان ” بضفاف البحيرة مثّل واحدة من أعظم اللحظات بالنسبة إليها ولضيوفها وأيضا بالنسبة إلى هؤلاء الرياضيين الذين سينطلقون بأكثر ثقة وأكثر عزما وإصرارا نحو الإعداد الجدّي لهذا الموعد الأولمبي .
كما كان فرصة تمتّع خلالها الضيوف بفضاءين مخصصين لتعلّم الرياضة الفردية من خلال اكتشافهم لأول مرة وعن قرب رياضة المبارزة بالسيف ورياضة الكاراتيه التي ستصبح رياضة أولمبية انطلاقا من ألعاب طوكيو 2020 .
ولا يسع ” سيتروان تونس ” رائدة سوق السيارات في بلادنا إلا أن تتمنّى أكبر النجاحات لرياضيينا التونسيين . وهي تأمل أن تكون محظوظة من خلال تألقت جديدة في بطولات العالم والألعاب الأولمبية القادمة جنبا إلى إلى جانب مع ” أبطال سيتروان “.
ماذا تعرف عن علامة ” سيتروان ” ؟
هي إن شئنا علامة التجديد والتكنولوجيا التي تخدم رفاهية البشر.
ومنذ سنة 1919 كانت فاعلا أساسيا في جعل عملية امتلاك سيارة عملية ديمقراطية . وقد استطاعت أن توفّر بصفة ملموسة وعملية ومتفائلة الإجابات عن كافة الأسئلة التي تطرحها كل مرحلة . أما اليوم فإن موديلات ” سيتروان ” باتت تركّز قيمتها على التصميم والرفاهة والتكنولوجيا المفيدة .
وتمثّل ّ سيتروان ” 10 آلاف نقطة بيع في أكثر من 90 بلدا . وقد باعت حوالي مليون و 200 ألف سيارة وعربة سنة 2014 . كما أحرزت العلامة 8 مرات لقب بطل العالم ضمن المصنّعين WRC إلى جانب لقب بطل العالم ضمن مصنّعي FIA en WTCC لسنة 2014 .
شارك رأيك