أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، عن إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على لائحة “الإرهابيين”.
واضافة الى هنيّة أدرجت حركة “الصابرين” الفلسطينية، وحركتين مصريتين هما “لواء الثورة” و”سواعد مصر” المعروفة إعلاميا باسم “حسم”، على قائمة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في بيان تناقلته وكالات الانباء إن هذه الخطوة “تستهدف جماعات وقيادات إرهابية رئيسية، بينهم 2 تدعهما وتديرهما إيران”، مضيفا أنها “تهدد استقرار الشرق الأوسط وتُضعف عملية السلام وتهاجم حلفاءنا مصر وإسرائيل”.
وأضاف تيلرسون أن “إدراج إسماعيل هنية وحركة الصابرين ولواء الثورة وحسم يهدف إلى قطع الموارد التي يحتاجونها للتخطيط ولتنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية”. وتابع بالقول إن الإعلان عن تصنيفهم يأتي في ظل إعلام الشعب الأمريكي والمجتمع الدولي أنه يمثلون خطرا كبيرا ومصدر تهديد بأعمال إرهابية.
وذكر بيان الخارجية الأمريكية أن هنية هو زعيم حركة حماس المصنفة كـ”منظمة إرهابية” من قبل الولايات المتحدة منذ عام 1997، وأضاف أن “هنية تربطه صلات وثيقة مع الجناح العسكري لحماس وهو يؤيد العمل المسلح بما في ذلك ضد المدنيين”. وتابع البيان بأنه “يشتبه بضلوع هنية في هجمات إرهابية على إسرائيليين” وحركته “مسؤولة عن قتل 17 أمريكيا في هجمات إرهابية”.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن حركة الصابرين هي “منظمة إرهابية مدعومة من إيران، تأسست عام 2014، وتنشط في قطاع غزة والضفة الغربية ويقودها هشام سالم، القيادي السابق بحركة الجهاد، المصنفة كمنظمة إرهابية”.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن حركة “حسم” هي جماعة إرهابية تشكلت عام 2015 وتنشط في مصر، وأن حركة “لواء الثورة” تأسست عام 2016 في مصر أيضا، مشيرة إلى أن الحركتين مسؤولتان عن تنفيذ عدة عمليات إرهابية في مصر وإنهما مرتبطتان بجماعة الإخوان المسلمين.
يذكر ان اسماعيل هنية كان قد زار تونس في 5 جانفي 2012 واستقبل من طرف رئيس الحكومة انذاك حمادي الجبالي ومن طرف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي….
شارك رأيك