نظّم حزب التحرير صباح اليوم الخميس 1 فيفري 2018، وقفة احتجاجيّة امام مجلس نواب الشعب رفضا لزيارة الرئيس ايمانويل ماكرون الى تونس.
وقد ندّد عدد من أنصار الحزب والذين لا يتجاوز عددهم 30 شخصا بزيارة ماكرون الى تونس رافعين شعارات رجعية لا تعبّر الا على محدودية فكرهم من بينها “لن نسلّم بلادنا للمستعمر” و”تونس بلد اسلاميّ”…وكأنّ الرئيس الفرنسي جاء لتوقيع اتفاقية استعمارية.
هذا وقد رفع اتباع الحركات الاسلامية المتشدّدة شعار “ديغاج” في وجه الرئيس الفرنسي ماكرون تزامنا مع تواجده بمجلس نواب الشعب، وهي حركة من شانها تهديد هيبة الدولة المدنية التي تحترم نفسها وتهيب بعلاقاتها الدولية.
حزب التحرير، الرافض للدولة والداعي للخلافة، يحشد بعض المتشدّدين والمتعصّبين ويحثّهم على تنظيم وقفة احتجاجية امام المجلس للتحريض على الرئيس الفرنسي الذي قدم الى تونس في اطار زيارة رسمية بدعوة من رئيس الجمهورية في اطار التعاون الثنائيّ بين البلدين.
بعد هذا التحرّك، هل سيخرج الحزب الذي كفّر قيادات الدولة وحرّض على الامنيين، الى العلن مرحّبا بالقيادات الارهابية حال قدومهم الى تونس امثال ابو عياض والبغدادي والداعية المتشدّد وجدي غنيم…؟
شارك رأيك