بحث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الخميس غرة فيفري 2018 بمقر الوزارة، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين خاصة في المجالات التنموية والقطاعات ذات القيمة المضافة، بالإضافة إلى الاستحقاقات الثنائية القادمة.
وأكد الوزيران خلال اللقاء على أهمية متابعة نتائج زيارة الدولة التي يؤديها الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون إلى بلادنا يومي 31 جانفي وغرة فيفري 2018 بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي.
كما أشرف الوزيران على حفل توقيع خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم تتعلق بالحوار الاستراتيجي في المجالين الاقتصادي والتنموي بين الدولة التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية، وبالانتقال الطاقي في تونس، وبالشراكة بين “فرنسا الاستراتيجيا” ومجلس التحاليل الاقتصادية، إضافة إلى إعلان مصالح مشتركة بين الحكومة التونسية وشركة airbus ، واتفاق إطاري بين المدرسة الوطنية للإدارة بتونس وجامعة “باريس دوفين”.
وتولى توقيع هذه الاتفاقيات كل من وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري وكاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني ورئيس مجلس التحاليل المالية عفيف شلبي ومدير المدرسة الوطنية للإدارة عبد اللطيف حمام عن الجانب التونسي وعدد من سامي المسؤولين الفرنسيين.
وتضاف هذه الاتفاقيات إلى أحد عشر اتفاقية أخرى تم توقيعها أمس الأربعاء واليوم الخميس بين الجانبين التونسي والفرنسي من أبرزها إعلان مشترك حول أولويات التعاون التونسي الفرنسي (في مجالات الامن والدفاع والعدل والتعليم العالي والتكوين المهني)، ومذكرة تفاهم حول التعاون الأمني والتوقي من خطر الإرهاب. ، إضافة إلى اتفاقيات مالية بقيمة 287 مليون أورو مخصصة لدعم إصلاح المؤسسات العمومية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وتشجيع الشباب على المبادرة الخاصة خاصة في المجال الرقمي، وبرنامج تهيئة عدد من الأحياء السكنية وتحويل جزء من الديون التونسية إلى مشاريع تنموية لفائدة الجهات الداخلية.
شارك رأيك