تجوّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس 1 فيفري 2018، في المدينة العتيقة بالعاصمة وقد لبس “الشاشية التونسية”.
صورة الرئيس الفرنسي وهو يلبس “الشاشية” التونسية اثارت جدلا واسعا حيث استهزأ بعض الملاحظين من هذه الحركة دون التفكير في ايجابياتها التي يمكن ان تعود على تونس، وهو ما اشار اليه النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج في تدوينة له على صفحته الرسمية فيسبوك مرفوقة بصورتين الاولى لرئيس وزراء كندا والثانية للرئيس فرنسا ماكرون.
وقال بن فرج: “الصورة الاولى لرئيس وزراء كندا جوستين ترودو يرتدي جوارب خارج السياق (مڤوعرة) والسبب في ارتدائها هو التشجيع والدعاية والدعم لشركة لصناعة الجوارب أسسها احد المعوقين الكنديين
الصورة الثانية هي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يرتدي الشاشية التونسية أغلب التعاليق لم تتجاوز الإعجاب بالحركة او السخرية والاستهزاء.
لو عندنا من يفكر ويخطط، لألبسنا كل الشخصيات الاجنبية التي تزورنا شاشية تونسية أصيلة ونشرنا الصور على نطاق واسع في عملية اشهارية ضخمة لا تكلف شيئا:
•اشهار لتونس اوّلا لان الشاشية هي علامة مميزة لتونس ولا تُصنع في غير تونس
•ولصناعة الشاشية ثانيا، أعرق وأول صناعة وطنية تونسية وهي التي تكاد تندثر
احياء صناعة وتصدير الشاشية يعني أسواق إِفريقية بعشرات الملايين من الحرفاء ،وإنقاذ وإحياء عشرات الآلاف من مواطن الشغل، ومداخيل بالعملة الصعبة بعشرات المليارات”.
جدير بالذكر ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصل تونس، مساء الأربعاء 31 جانفي 2018، في زيارة عمل بيومين، رفقة زوجته “بريجيت” وعدد كبير من الوزراء في مقدمتهم وزير الخارجية جان إيف لودريان، ونائبتان شابتان من أصل تونسي من الحزب الرئاسي هما صونيا كريمي وأنيسة خضر، إضافة إلى فنانين ورجال أعمال.
شارك رأيك