استعرض المكتب التنفيذي لحركة النهضة في اجتماعه امس الجمعة 2 فيفري 2018 بإشراف راشد الغنوشي رئيس الحركة، تقاريرا حول أهم القضايا والمستجدات الوطنية.
وقد اكّد المكتب على أهمية الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى بلادنا وتثمين استعداد فرنسا لمواصلة دعم التجربة التونسية وخاصة في مسار الانتقال الاقتصادي ودفع الاستثمار في بلادنا داعيا الحكومتين التونسية والفرنسية الى التعجيل بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها وتطوير المشاريع والشراكات بما يخدم مصالح البلدين.
كما ثمّن ما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نجاح التجربة التونسية في تفرّدها بالجمع بين الإسلام والديمقراطية وهو يلتقي في ذلك مع ما عبّر عنه مرات عديدة الرئيس الباجي قايد السبسي من أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية.
هذا وقد نبّهت حركة النهضة الى خطورة تداعيات تواصل تعطل انتاج الفسفاط على القطاع خاصة وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام، ودعوة الحكومة وكل الاطراف ذات الصلة الى ايجاد الحلول الكفيلة باستئناف الانتاج وانتظامه.
وفي موضوع آخر، عبّرت الحركة عن رفضها الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمدونون خلال أداء مهامهم ومساندتهم في دفاعهم عن حرية التعبير باعتبارها من اهم منجزات دستور ثورة الحرية والكرامة. داعية الحكومة الى المسارعة باستكمال تفعيل كل الاجراءات الواردة في الاتفاقيات التي امضتها مع مختلف الهياكل الممثلة لقطاع الاعلام وذلك من أجل تعزيز قدرات الاعلاميين في القيام بدورهم الوطني في خدمة القضايا الوطنية.
وأكّد المكتب التنفيذي أهميّة مشاركة رئيس الحركة راشد الغنوشي في فعاليات الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس التي تأتي في إطار الديبلوماسية الشعبية، ونجاحها في مزيد التعريف بالتجربة التونسية وفي جلب الاستثمارات لبلادنا وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والمؤسسات الاقتصادية التونسية وخاصة في المجالات الواعدة.
شارك رأيك