بعد الضوء الأخضر الأمريكي و الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل بدأت الحكومة الاسرائيلية في تنفيذ أخطر مخططاتها العنصرية والتهويدية التي كانت تنتظر الوقت المناسب لتنفيذها ويبدو انه ان اوانه بتشجيع من ترامب.
وبعد حربها على المسلمين و التضييق عليه في القدس و محاولات تهجيرهم جاء الدور على المسيحيين وذلك بفرض ضرائب باهظة على الكنائس، وما تملكه من عقارات وأراضٍ وقفية ومؤسسات، بهدف الضغط عليهم ودفعهم لهجر المدينة المقدسة.
وقالت بلدية القدس: إن “ديون الكنائس و887 عقاراً تابعة لها، بلغت نحو 190 مليون دولار”، مؤكدة أنها تنوي فرض ضرائب على الممتلكات العائدة إلى الكنائس والفاتيكان والأمم المتحدة، والتي كانت معفاة من الرسوم في المدينة المقدسة بموجب “الاستاتيكو العثماني”.
وقد استقبل هذا القرار بغضب شديد من المسيحيين و المسلمين على حد السواء لكن اسرائيل تبدو ماضية في تنفيذ مخططاتها غير عابئة بالاحتجاجات و ضاربة عرض الحائط اعتبار القدس عاصمة كل الديانات السماوية.
شارك رأيك