بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد، يُفتتح غدا الثلاثاء 6 فيفري 2018، منتدى تمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا (FITA)، وهو الاول من نوعه الذي ينظّمه مجلس الاعمال التونسيّ الافريقي (TABC) بمساندة وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزارة التجارة.
ما لا يقلّ عن الف فاعل اقتصاديّ سيشاركون في هذا الملتقى التونسيّ الافريقيّ بحضور عديد الوزراء وممثّلي بنوك تونسية واجنبية، نذكر منها البنك المركزي التونسيّ والاتحاد الدولي للبنوك وبنك الاسكان والتجاري بنك والبنك الدولي العربي التونسي وبنك الامان والشركة التونسية للبنك والبنك الافريقي BAD,و BID, ITFC, ICIEC, AFREXIMBANK, BANK OF AFRICA, BERD، وممثلي بعض شركات التامين مثل كومار وستار..
وستُلقى الاضواء خلال يومين، خاصة على كيفية تمويل البنوك لمشاريع رجال الاعمال التونسيين الذين يتميزون بجودة الصناعة.
هذا ما اكّده الرئيس المدير العام لوكالة تشجيع الاستثمار الاجنبيّ (FIPA) خليل العبيدي خلال ندوة صحفية عُقدت يوم الجمعة الفارط بتونس، حيث كشف انيس الجزيري كاتب عام (TABC) عن برنامج المنتدى.
وقال العبيدي: “لا بدّ من دعم الاستثمار والتجارة مع البلدان الافريقية وهذا موضوع يهتمّ له اليوم العالم باشمله وخاصة الصين وتركيا ومصر وغيرهم من البلدان الاوروبية التي سبقتنا في هذا المجال”.
وقد ذكّر رئيس مدير عام وكالة تشجيع الاستثمار الاجنبي بمشكلة الاستثمار البيني الذي يكمن في التمويل خاصة وان الناتج المحلي الاجمالي في عديد الدول الافريقية في نموّ مستمرّ “فلابدّ ان تكون تونس الافريقية متواجدة في القارة وبقوة”.
وحسب رئيس مدير عام مجلس الاعمال الافريقي التونسيّ (TABC) بسام الوكيل “فلابدّ من وضع قواعد واستراتيجية افريقية للرجوع بقوة لهذه القارة حيث تصل نسبة النموّ من 5 الى 11 %، فبعد غياب العديد من السنوات، عادت اخيرا الخطوط التونسية لبعض البلدان الافريقية ولكن النجاح لن يكون في ظرف 24 ساعة”.
نقطة أخرى عرّج عليها بسام الوكيل، حيث تطرّق الى الديبلوماسية الاقتصادية: “لا بدّ من التكثيف الديبلوماسي، ومن هذه الناحية تجاوبت وزارة الشؤون الخارجية، ونحن الآن منشغلون بالتنسيق مع رئاسة الحكومة والخارجية لايجاد حلّ لمشكلة الشحن البرّي والبحري، فقد لاحظنا ان هناك تهاون كبير لكي لا تصل البضاعة التونسية في الوقت، كما ان قانون المالية بصيغته الحالية -ونحن نتفهّم صعوبات العملة الصعبة- لا يسمح للتمويل، ولكن مارصدناه هو عزوف كامل وشامل للبنوك التونسية في حين ان البنوك المصرية والتركية والصينية متواجدة بكثرة لتمويل التصدير وتجارة بلدانهم”.
رئاسة التحرير
شارك رأيك