أفادت صحيفة الوسط الجزائرية في نسختها الصادرة اليوم الأربعاء 7 فيفري 2018، بأن تحقيقات أمنية جزائرية كشفت ان زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد الملك درودكال طلب من الارهابيين الجزائريين المتواجدين بجبال تونس بالعودة.
وللتذكير فان زعيم القاعد المكنّى درودكال اسمه أبو مصعب عبد الودود وهو من مواليد 1970 بولاية البليدة الجزائرية . وفي 24 جانفي 2007 أعلن عبد الملك درودكال دخوله في تنظيم قاعدة الجهاد وتغير اسم تنظيمه من الجماعة السلفية للدعوة والفتال إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
في 27 أوت 2007 أُدرج عبد المالك دروكدال في القائمة الموحدة التي وضعتها لجنة مجلس الامن بشان تنظيم القاعدة وحركة طالبان، باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وللتذكير فان الجماعات الارهابية المتحصّنة بالجبال التونسية قد تلقّت مؤخّرا ضربات موجعة من قوات الحرس والجيش الوطنيين خاصة بعد تضييق الخناق عليهم من خلال كشف عدة خلايا دعم واسناد.
وللاشارة ايضا فقد عثرت وحدات الحرس الوطني خلال شهر جانفي 2018 على جثة إرهابي ثاني أصيب في كمين بجبل سمامة بعد تبادل إطلاق النار مع مجموعة إرهابية.
وقد تبيّن ان الجثة تعود للارهابي الجزائري التابع لتنظيم القاعدة “البشير بن ناجي” المكنى “حمزة النمر” وهو الذي أشرف بنفسه في عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو التي أسفرت عن استشهاد 4 أمنيين، كما تورط في الهجوم على دورية الحرس الوطني ببولعابة وعمليتي هنشير التلة 1 و2.
شارك رأيك