أثارت شابة فرنسية من أصول سورية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط لأن صوتها أبهر لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب “ذا فويس” في نسخته الفرنسية، لكن أيضا لجمالها وخاصة لتغريدات سابقة ابدت فيها تعاطفها مع الارهابي التونسي محمد لحويج بوهلال منفذ حادثة الدهس في نيس في جويلية 2016.
وشاركت منال ابتسام، البالغة من العمر 22 عاما ليلة السبت 3 فيفري 2018، في برنامج “ذا فويس” في نسخته الفرنسية وأبهر أداؤها المميز لأغنية الفنان ليونارد كوهين الشهيرة “Hallelujah” لجنة التحكيم عندما غنتها باللغة الإنقليزية ثم أدخلت مقطعا باللغة العربية للقسم الأخير منها.
وما إن انتشر فيديو مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى بدأ النبش في تغريدات ومواقف نشرت سابقا على صفحاتها في مواقع التواصل.
وقد ظهر تعاطفها مع أحداث إرهابية وقعت في فرنسا حيث أظهرت أنها كتبت على صفحاتها تفاعلا مع أحداث اعتداء نيس الإرهابي “أصبح الأمر روتينيا، هجوم كل أسبوع، ولنبق أوفياء، “الإرهابي” يأخذ معه دائما الوثائق التي تثبت هويته. صحيح، عندما نعد خطة قذرة، لن ننسى خاصة بطاقة هويتنا” وفهم منها تشكيكها في تورط إسلاميين مسلحين في هجمات نيس.
كما تناقلت الصحف الفرنسية أيضا تفاعل منال مع اعتداء كنيسة سانت اتيان دو روفريه في فرنسا عندما كتبت “حكومتنا هي الإرهابي الحقيقي”. وأثارت مواقف منال الشخصية حول الأحداث الإرهابية جدلا واسعا واعتبرت بعض المواقع الإلكترونية أن آراءها الشخصية هي مواقف سياسية واضحة خاصة أنها محجبة متعللة بأنها كشفت دعمها لجمعية “Lallab”، وهي جمعية نسائية فرنسية تدافع عن أصوات النساء المسلمات.
وتزامنا مع الضجة التي أثيرت حول تغريداتها أغلقت منال صفحتها على فيسبوك بعد أن تلقت هجوما حادا من موقع يهودي تناقل تدويناتها السابقة متهما إياها بالعداء لإسرائيل وتعاطفها مع القضية الفلسطينية.
شارك رأيك