أكّدت حركة الشعب ان ادراج تونس بالقائمة السوداء لتبييض وتمويل الارهاب يعبّر على الفشل الواضح في أداء الإئتلاف السّياسي الحاكم بقيادة حركتي النهضة و النداء في بلورة و تنفيذ سياسات تستجيب للحد الأدنى من انتظارات المواطنين خاصة في المجالين الإقتصادي والإجتماعي.
كما اشارت الى تعثّر أداء الدّيبلوماسيّة التّونسيّة بشقّيها السّياسي والإقتصادي وفشلها المستمر في الخروج من المجال التّقليدي الذي لم يجن الشعب التونسيّ من الإرتباط به سوى الأزمات المتتالية والتبعيّة والتّخلف الإقتصادي والتّكنولوجي.
واوضحت حركة الشعب ان إستمرار تدهور الأوضاع الإجتماعيّة في عديد الجهات على غرار الحوض المنجمي والقطاعات على غرار التّعليم والصّحة والطّاقة نتيجة غياب الرّؤية الوطنيّة التي تضع مصلحة تونس وشعبها فوق كل إعتبار بما يؤشّر على إحتمالات إنفجار الوضع الإجتماعي وما يستتبع ذلك من مخاطر أمنيّة.
وفي السياق ذاته اشارت الى مزيد تعكّر المناخ الإنتخابي بعد التطوّرات الأخيرة بما يهدّد شفافيّة ونجاعة الإنتخابات البلديّة المقرر إجراؤها يوم 6 ماي 2018 يجعل نتائجها بالضرورة دون المستوى المأمول ويكرّس حالة العزوف والإستقالة الشعبيّة من العمليّة السياسيّة برمّتها.
كما اكّدت حركة الشعب أن البلاد تحتاج بشكل إستعجالي لإستراتيجيّة إنقاذ وطني، بعيدا عن التوافق المغشوش بين حركتي النهضة والنداء وما أنتجه من فريق حكومي لم يفلح سوى في مراكمة الفشل والأزمات.
شارك رأيك