سيقع يوم الاربعاء 15 فيفري النظر في مجلس النواب حول اقالة الشاذلي العياري من مهامه على راس البنك المركزي اثر ادارج تونس في قائمة تمويل الارهاب و تبييض الاموال.
و السؤال المطروح هنا هو التطرق في مسيرة الشاذلي العياري منها فترة تراسه للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا (BADEA) في الخرطوم من 1975 الى 1988 التي كانت فضيحة باتم المعنى .
التاريخ لا يمكن اذن محو الفضيحة التي تسبب لها العياري لتونس انذاك اثر تحويله و اختلاسه لاموال لحسابه ,فعوض ان يتم محاسبة هذا الاخير قامت الترويكا التي تتراسها النهضة (2012-2014) بمباركته و تكريمه بمنصب رفيع في الدولة التونسية ليتولى مهام محافظ البنك المركزي .
هذا و قد اغتنم العياري فرصة توليه لهذه المهام لمضاعفة راتبه ليصبح رغم الوضعية الاقتصادية التونسية الحرجة 28 ألف دينار شهريا و هو اجر رئيس الدولة , هذا ما كشفه الخبير الاقتصادي معز الجودي الذي ربح اخيرا قضية كان قد قام بها ضده الشاذلي العياري .
هذا و كان قد طلب من العياري الاستقاله و لكنه رفض .
و في هذا المجال كتب الخبير الاقتصادي محمد شوقي عبيد تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك كما يلي :” بعد رفض العياري استقالته و المرور بالمجلس ربما يريد أن يكشف على أسرار تخص العمليات المالية للنهضة مع قطر وتركيا من جهة، والعمليات المالية لنداء تونس مع الإمارات والسعودية من جهة أخرى حسب الاقتصادي كما انه اضاف انه سيقع الضغط عليه، من طرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي و رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و بملفه الفاسد مع BADEA في الثمانينات، حتى يلتجئ إلى الإستفتاءات دون مساءلة”.
و.ق
شارك رأيك