اعلنت الجبهة الشعبية في بلاغ لها اليوم السبت ان تحالف النداء و النهضة ينحاز للكيان الصهيوني على حساب فلسطين و السيادة الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس المركزي للجبهة الشعبية المنعقد بتاريخ 9 فيفري وتعليقا على تصويت نواب الائتلاف الرجعي الحاكم بلجنة الحقوق والحريات على تأجيل النظر في مشروع القانون المتعلق بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المقدم من كتلة الجبهة الشعبية منذ 31 ديسمبر 2015.وادانت الجبهة الشعبية هذا التأجيل لاستناده إلى إجراءات باطلة وتلاعب بالقوانين الجاري بها العمل وهو ما يعكس التوجه المعادي للديمقراطية للائتلاف الحاكم .
واضاف البيان استنكاره لخضوع الائتلاف الحاكم المخزي للضغوط الخارجية الأمر الذي بات يشكل خطورة على استقلال البلاد خاصة مع تزايد الأنشطة الاستخباراتية الأجنبية وتفاقم ارتهان القرار السياسي والاقتصادي الوطني للدوائر الخارجية.
كما ادان البيان السلوك الميليشياوي الذي أتاه رئيس كتلة نداء تونس ضد ضحى بوستة عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية والكاتبة العامة لكتلتها النيابية وهو ما يعكس من جهة التخبط السياسي والانهيار الأخلاقي الذي يعيشه الائتلاف الرجعي الحاكم ومن جهة أخرى مدى استجابته واستسلامه للدوائر الخارجية والصهيونية تحديدا.
واكدت الجبهة الشعبية استمرار العمل على تمرير قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني واتخاذ كل الخطوات النضالية اللازمة لذلك دعما للقضية المركزية للأمة العربية في ظل الهجوم المتصاعد على الشعب الفلسطيني وحماية للسيادة الوطنية التي باتت تنتهك يوميا بشكل فاضح وفي كامل المستويات.
شارك رأيك