خلال استضافته في اول برنامج حواري له كنائب بعد ادائه القسم في البرلمان يوم الاربعاء الفارط قال النائب ياسين العياري ان وزارة الدفاع في عهد المرزوقي هي التي اثارت الدعاوي ضده و ليس الرئيس المؤقت.
في هذا الاطار فنّد المستشار الرئاسي المستقيل حينها للمرزوقي ايوب المسعودي اقوال العياري وقال ان الدعاوي التي اثيرت ضد العياري كانت بضوء اخضر منن المرزوقي و رئيس الحكومة حينها حمادي الجبالي.
واضاف في تدوينة له على الفيس بوك اليوم اليوم الاحد:بما أن اسمي ذُكِر في برنامج حدث هذا اليوم يوم 09 فيفري في مسألة المحاكمة العسكرية، يهمني أن أضع بعض النقاط على الحروف:
– قال السيد النائب وصاحب الحصانة ياسين العياري أن وزارة الدفاع هي من حركت الدعوة وأن السيد المرزوقي لا علاقة له بالأمر، يهم في هذا الشأن أن يعلم السيد النائب أن الدعوة تحركت بعد اتفاق سياسي وزيارة لوزير الدفاع الزبيدي وحمادي الجبالي إلى قصر قرطاج في أواخر جويلية لأخذ الضوء الأخضر، على إثر هذا الاجتماع في قصر قرطاج، أصدرت الحكومة بيانا تهدد فيه بالتتبعات العدلية،
– لم أختر التحصن في الخارج وعدت في بداية أوت لأبدأ عبور الصحراء مع ثلة من الأصدفاء والمساندين لم تكن فيهم،
– اتصل بي السيد النائب وصاحب الحصانة ياسين العياري وتقابلنا وحاول إقناعي بالتهدئة وتعديل أقوالي معتبرا أن لجنة مساندتي “تستعملني في لعبة سياسية”… وكنت خالي الذهن من هذه الأمور ولم يكن في أولوياتي غير الدفاع عن مسألة مبدئية بعيدا عن كلّ الحسابات،
– المنصف المرزوقي وناطقه الرسمي آنذاك اعتبر أن القضية هي بين أيوب المسعودي والقضاء العسكري ولا تعني الرئاسة في شيء، بمعنى آخر Carte blanche،
– لم يكن السيد النائب وصاحب الحصانة ياسين العياري في لجنة الدفاع عني في مواجهة القضاء العسكري،
– اخترت أن أواجه القضاء ولم أتحصن بحصانة برلمانية.”
يذكر ان ايوب المسعودي حكم عليه بالسجن اربعة اشهر مع تأجيل التنفيذ سنة 2012 على خلفيات تصريحات اعتبرت مسا من المؤسسة العسكرية و تسليم رئيس الحكومة الليبي البغدادي المحمودي..
شارك رأيك