تعليقا على ما يسمى بقضية شبكة التجسس في تونس التي نشرت تفاصيلها جريدة الشروق قال الخبير الاقتصادي معز الجودي ان الامر يبدو مدبّرا وهدفه تنفير المستمرين من الاستثمار في تونس وهي حملة ممنهجة على غرار حملة”وينو البترول”
وكتب الجودي على صفحته بالفيس بوك :بعد حملة وينو البترول و ما إنجري عنها من خسائر لتونس حيث مررنا من 110.000 برميل نفط يوميا إنتاج إلي 37000 برميل فقط (الباقي يقع إستراده بالعملة الصعبة مما تسبب في إنهيار الدينار) إثر خروج العديد من الشركات الأجنبية من تونس، و بعد القضاء نهائيا علي شركة فسفاط قفصة و فقدانها لجل أسواقها و تكبدها لخسائر تقدر ب مليار يوميا، اللعبة الجديدة الآن هي تخوين كل مستثمر أجنبي و إتهامه بالجوسسة والعمالة أو التصهين، بحيث الهدف هو القضاء تدريجيا و كليا علي الإستثمار الأجنبي المباشر و جعل البلاد تعيش في حالة عزلة و فقر و إنحطاط لتقوية منوال التنمية الإخواني المبني علي كل ما هو تهريب وإقتصاد تحتي و تجارة موازية. التدخل الأجنبي موجود في تونس و كذلك تبييض الأموال لكن ليس في إطار الخيال العلمي للأقلام المأجورة أو مثل ما يريد أن يصوره من هم فعلا عملاء و وراء تخريب البلاد و ضياع قوت العباد. تونس العزيزة في حاجة إلي إنقاذ فوري، الوضع لا يتحمل أكثر.”
يذكر ان الجودي اعتبر نفسه المقصود من الاشارة اليه في التحقيق المذكور حيث ورد فيه خبير اقتصادي ج ج.
شارك رأيك