التقى اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2018 وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين بمجموعة من ممثلي الأحزاب الوطنية ( الحركة الديموقراطية والمسار الديمقراطي الاجتماعي ).
وقد كان اللقاء الأول مع وفد عن حزب المسار الديموقراطي الاجتماعي ضم كل من جنيدي عبد الجواد و سلمى بكار وسليم بن عرفة ، الذي أكد على أن معركة افتكاك الحريات وترسيخها لم تنته بعد، وأن طريق الانتقال الديموقراطي مزال طويلا ولن يتحقق في ظل تكميم الأفواه ومحاصرة الإعلام.
كما شدد الوفد على ضرورة حماية الصحفيين وتوفير المناخ الملائم لهم لممارسة مهنتهم دون تحريض أو تخويف.
وفي سياق متصل اجتمع وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة مع ممثلين عن حزب الحركة الديموقراطية يتقدمهم رئيسها نجيب الشابي والذي اعتبر أن حرية التعبير والصحافة هي البوابة الرئيسية للديموقراطية، وأنه لا يمكن الحديث على دولة ديموقراطية دون فسح المجال لممارسة حرية إبداء الرأي والتعبير من قبل المواطنين والصحفيين على حد السواء.
هذا وقد دعا الشابي الشعب التونسي إلى التمسك بهذه الحرية وعدم التراجع عن ما تحقق من مناخ يسوده التعددية بكل أشكالها بعد الثورة، ونبه الشابي إلى ضرورة دعم استقلالية وسائل الإعلام العمومية والخاصة لتقديم خدمة إعلامية ترتقي إلى تطلعات الجمهور.
من جهته أكد المكتب التنفيذي للنقابة خلال اللقاءين على ضرورة دعم الأحزاب للتشريعات التحررية الخاصة بقطاع الإعلام وإيلائها أهمية قصوى، سيما أن الإعلام هو دعامة أساسية في عملية الانتقال الديموقراطي.
كما شدد المكتب التنفيذي على أن النقابة تسعى جاهدة بالشراكة مع هياكل المهنة والأطراف المتداخلة في قطاع الإعلام لضمان مشهد تعددي ومتنوع يحترم فيه حق الجمهور في معلومة دقيقة وذات مصداقية، ولا يحرمه من الاطلاع على مختلف الرؤى والبرامج و وجهات النظر، لاسيما وأن بلادنا تستعد لاستحقاقات انتخابية هامة في الفترة القادمة.
شارك رأيك