كثرت المراهنات في عديد الأوساط السياسية والإعلامية حول وجود أو عدم وجود قرار “مبيت” بتأجيل الإنتخابات البلدية المقررة ليوم 06 ماي 2018.
في هذا الاطار صرح لموقع “أنباء تونس” اليوم الثلاثاء منسق عام منظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي وعضو هيئة الانتخابات السابقة سامي بن سلامة قائلا انه يعتقد أن الأوان قد فات لإعلان الفاعلين السياسيين في السلطة أو المعارضة الإتفاق على تأجيل الإنتخابات مرة أخرى.
واضاف بن سلامة:” أحد على الإطلاق سيخاطر اليوم ونحن على بعد ساعات قليلة على فتح باب الترشحات للانتخابات بمحاولة إيقاف القطار لأنه قد يتسبب في خروجه من السكة.
كما أنه ومن الناحية الدستورية والقانونية لا أحد يملك بين يديه مفتاح الإنتخابات الذي يبقى أمانة بحوزة هيئة الإنتخابات.
فلا أحد، لا الحكومة ولا حتى رئيس الجمهورية يمكنه ايقاف الانتخابات إذ أن البلد لا يعيش في وضعية غير عادية تتيح اتخاذ تدابير استثنائية.
الحالة الوحيدة وفي ظرف عادي لم يطرأ فيه طارئ والتي يمكن فيها اتخاذ قرار إلغاء أو تأجيل الإنتخابات هي حالة الشغور في تركيبة هيئة الانتخابات بعجز نهائي أو مؤقت أو استقالة تجعل من المستحيل توفر النصاب القانوني لانعقاد مجلس الهيئة واتخاذ القرارات.
بعبارة أوضح لا يمكن لأي كان إيقاف الإنتخابات باستثناء أعضاء الهيئة متى اتفق عدد لا يقل عن 4 منهم على ذلك وهو سيناريو ممكن لتفاقم الخلافات صلب مجلسها واستمرار عدم قبول الأعضاء بالرئيس المعين من قبل مجلس نواب الشعب.”

شارك رأيك