يجتمع، اليوم الثلاثاء في روما، وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا والعراق لمناقشة ما بعد سقوط دولة الخلافة «داعش»، خاصة مصير الداعشيين المعتقلين ومنهم تونسيون بالتأكيد.
في هذا الاطار قالت مصادر إخبارية أمريكية إن الولايات المتحدة لا تريد الاحتفاظ بعدد كبير من الداعشيين، وتفضل إعادتهم إلى أوطانهم، مع ضمانات كافية ألا يعودوا إلى الإرهاب. ومع الاكتفاء بإرسال القادة الداعشيين المعتقلين إلى سجن غوانتانامو في كوبا.
ونقلت الوكالة تصريحات مسؤولين أمريكيين بأنهم يحثون الدول الحليفة للمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من المقاتلين الأجانب المحتجزين لدى القوات السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتحتجز هذه القوات آلافا من معتقلي «داعش»، ومنهم مئات المقاتلين الأجانب من عدد من مختلف دول العالم.
وقالت كاثرين ويلبارغر، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأمنية الدولية: «نعمل مع الائتلاف حول مصائر المعتقلين الأجانب. ونتوقع، بصورة عامة، عودة هؤلاء المحتجزين إلى بلادهم».
وأضافت: «يلتزم وزراء الدفاع بالحديث مع بعضهم البعض، ومع زملائهم الوزراء الآخرين في حكومات بلادهم، بشرح أهمية هذا الوضع. وأهمية التأكد من وجوب أجوبة لحل هذه المشكلة. ويظل الهدف الرئيسي هو إبعاد المعتقلين عن ساحة المعركة، ومنعهم من السفر إلى أماكن أخرى».
شارك رأيك