في الذكرى المائوية لوفاة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني،نهاية الاسبوع الفارط قال الاخواني علي محمد الصلابي، إنه “لولا الله ثم الدولة العثمانية لكانت ليبيا وتونس والجزائر الآن دول نصارى”، مشيداً بدهاء السلطان عبد الحميد وما قام به من أجل دولته وأمته.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات “IHH” التركية، بعنوان “نظرة العالم الإسلامي للخليفة عبد الحميد”، في العاصمة أنقرة، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على وفاة السلطان عبد الحميد.
وهذا التصريح يذكرنا بتصريح لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي( استقبل علي محمد الصلابي في تونس في مارس 2014) لصحيفة “الصباح” التركية في شهر جانفي الفارط حينما قال أنه “بفضل الجيش العثماني عادت تونس إلی الإسلام” مستذكرا حادثة “قدوم سنان باشا بجيشه للدفاع عن تونس من الإسبان الذين دمروا الأندلس وطردوا المسلمين منها”.
وأضاف الغنوشي “عندما زرت اسطنبول بحثت عن قبر سنان باشا وعندما وجدته تأثرت حد البكاء لأن له الفضل بإني اليوم مسلم”.
شارك رأيك