رغم الزيادات المتتالية في اجور المدرسين خلال السنوات الماضية , مازال الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي يطالب بالمزيد غبر عابئ بالوضعية الاقتصادية الحرجة التي تمر بها تونس .
أصدرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي بيانا اول امس أكدت فيه رفضها الاقتطاع نسبة 1 % من الأجور الذي تم اقراره بمقتضى قانون المالية 2018 للمساهمة في انقاذ الصناديق الاجتماعية التي تعاني من عجز مالي حاد.
كما اصدرت برنامجا طويلا عريضا لاساتذة التعليم الثانوي تحثهم على الاضراب و الاصطفاف و الوقوف في وجه الحكومة تحت بقيادة لسعد اليعقوبي الذي قاد للاضرابات و الاحتجاجات خلال السنوات الماضية و التي ازعجت كثيرا الأولياء و عكرت الاجواء في المؤسسات التربوية و اخرت اتمام برامج التعليم للتلاميذ.
وجاء البيان تحت عنوان “الاقتطاعات الضريبية المسلطة على اجور المدرسين والمدرسات” ويحمل امضاء الكاتب العام لسعد اليعقوبي. و فيه بررت الجامعة رفضها بأن مداخيل الاقتطاع سوف لن تحتسب في جرايات تقاعدهم لعدم خضوعها الى الاقتطاع لفائدة الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية.
اضافة الى ذلك فقد طالب الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي اليعقوبي، بالانطلاق في تنفيذ اصلاح جدي للمنظومة التربوية، ممعتبرا أن غياب اصلاح هذ المنظومة يعيق تطور المدرسة العمومية متناسيا ان العائق الاساسي امام تقدم اصلاح التعليم يتمثل في المقاومة التي يبديها عدد من المدرسين بقيادة النقابة لهذا الاصلاح .
و كانت الجامعة قد نفذت تجمّعا وطنيا يوم 1 فيفري و من المنتظر ان يدخل الاساتذة في اضراب حضوري يوم 15 فيفري 2018 رفضا لهذا الاقتطاع الضريبي.
كما تهدد الجامعة العامة بحجب أعداد امتحانات السداسي الأول و تنفيذ اضراب عن العمل.
شارك رأيك