انتهى امس الثلاثاء اجتماع البلدان المتحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب على “داعش” والذي حضره 12 وزير دفاع في روما دون الاتفاق على طريقة للتعامل مع مئات المتشددين الأجانب المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن في سوريا.
وعبر الوفد الأمريكي في الاجتماع المغلق بقيادة وزير الدفاع جيم ماتيس عن أمله في إقناع الحلفاء بتحمل مسؤولية أكبر بالنسبة للمقاتلين الأجانب.وقال ماتيس ”لا نريد عودتهم إلى الشوارع، لا نريد عودتهم إلى شوارع أنقرة ولا نريدهم في شوارع تونس ولا باريس ولا بروكسل“.
وأحد الخيارات -وفق روترز- التي جرى بحثها هو نقل المتشددين المحتجزين إلى بلدانهم الأصلية لمقاضاتهم لكن الاقتراح لم يلق قبولا يذكر من قبل الحلفاء الغربيين.
وقال ماتيس للصحفيين من روما ”لم تُحل (القضية) بشكل نهائي ويجري العمل بشأنها“.
وأضاف أن الحلفاء مستمرون في بحث القضية وإنه يجري الإعداد لعدد من الخطوات ومنها ترحيلهم إلى أوطانهم.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه لا يوجد حل شامل لمشكلة المحتجزين مشيرا إلى ضرورة النظر لكل قضية بعناية.
هذا ولم يكشف عن أسماء البلدان التي حضرت الاجتماع.
وعندما سئل هل تدرس الولايات المتحدة نقل بعض المحتجزين إلى معتقل خليج جوانتانامو رفض ماتيس خاصة و ان عديد الدواعش معتقلين هناك خاصة من القيادات..
وقال مسؤولون فرنسيون مرارا إن المقاتلين الفرنسيين الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية ينبغي أن يخضعوا للمحاكمة أمام القوات المحلية وإن باريس لا تنوي إعادتهم إلى بلدهم.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال يوم السابع من فيفري ”إنهم مقاتلون. هم فرنسيون لكنهم أعداؤنا. والنتيجة أنهم سيمثلون للمحاكمة أمام من حاربوهم“.
شارك رأيك