اكد رياض بوحوشي المكلف بالإعلامية بهيئة الانتخابات اليوم الجمعة بعض الإشكاليات التي تعترض الناخبين أو المترشحين ناتجة تعود الى أسباب من بينها اعتماد هيئة 2011 على جوازات السفر إضافة لبطاقات التعريف في تسجيل الناخبين.
و تعليقا على ذلك اكد منسق عام منظمة 10_23 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي وعضو هيئة الانتخابات السابقة أن ما صرح به بوحوشي يمثل مغالطة كبرى وأضاف بأنه لم يتم مطلقا استعمال جواز السفر في تسجيل الناخبين أو قبول ترشحات أو في التصويت في انتخابات أكتوبر 2011 في الدوائر الإنتخابية بالداخل وإن كان قد تم اعتماده في دوائر الخارج لغياب حلول أخرى.
وذكّر بن سلامة في هذا الصدد بأن قرارا كان قد صدر عن الهيئة المركزية سنة 2011 استبعد تماما جواز السفر كوثيقة صالحة للتسجيل والانتخاب واقتصر على بطاقة التعريف بناء على اقتراح شخصيّ منه.
وشدّد عضو الهيئة المستقلة للانتخابات السابقة انه إذا ما كان هنالك من مشاكل تعترض الناخبين أو المترشحين حاليا فإنها تعود بالدرجة الأولى إلى السياسة التي اعتمدتها الهيئة في تسجيل الناخبين منذ سنة 2014 وإلى تخليها غير المبرر عن الاعتماد على بطاقة التعريف كوثيقة وحيدة للتعريف بالمواطنين في التسجيل وتقديم الترشحات والانتخاب. وإلى لجوئها إلى الإعتماد على جواز السفر الذي لا يشكل وثيقة تعريف بقدر ما هو وثيقة للمرور بين حدود بلدان مختلفة.
شارك رأيك