رفض نقيب الصحفيين مؤخّرا الجلوس مع صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري خلال لقاء جمعهما بمقرّ وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية.
واكّد البغوري انه رفض الجلوس مع الفهري لأنه متهم بنهب المال العام من التلفزة الوطنية، وهو ما اثار جدلا في الوسط الاعلامي.
وفي هذا الاطار كتب الصحفي محمود العروسي تدوينة على صفحته الرسمية ووجّهها لمحامي سامي الفهري:
“نحب نقول للمحامي الأستاذ عبد العزيز الصيد, فعلا ناجي البغوري ما ولاش ثوري بعد 14 جانفي.
ما كناش نسمعوا صوت الأستاذ الصيد قبل 14 جانفي يلعلع بمثل هذا الحماس لتبييض صورة أحد شركاء الطرابلسية في الاستيلاء على المال العام من مؤسسة التلفزة التونسية.
سي عبد العزيز ناجي البغوري والصحافيين الشرفاء ما استولاوش على المال العام كيف إلي خدموا عند الطرابلسية.
سي عبد العزيز, راهو موكلك سامي الفهري إلي تحاول تخرجو بريء من التهم المنسوبة إليه, يوفر جزء كبير من أجرك وأجر بقية المحامين إلي يخدموا في القناة, من الأموال إلي يسرق فيها من أجور الصحافيين.
سي الصيد قلت أنك صديق الصحفيين.
أنا صحافي وصداقتك لا تشرفني, لأنك لا تدافع عن حقوق الصحفيين التي تسرقها قناة الحوار التونسي.
أقول وأكرر، من يتطاول على أي صحفية أو صحفي، كأنه تطاول علين أحقد عليه بشدة وأكرهه وأمقته، كائنا من يكون.”
شارك رأيك