يستعدّ الجيش السوري لدخول منطقة عفرين، بعد ان تم التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية، والقوات الكردية شمالي سوريا على نشر الجيش قواته على الحدود التركية السورية.
وفي هذا الاطار اكّد النائب عن كتلة الحرّة الصحبي ين فرج تدوينة على صفحته الرسمية فيسبوك ان هذه العملية تشير الى تسارع الحسم العسكري للازمة السورية.
وقال بن فرج: “سيدخل الجيش العربي السوري مدينة عفرين خلال ساعات، وهو ما سيشكل ضربة مزدوجة
•للمشروع التركي الذي عجز طيلة أسابيع عن التقدم على الارض
•للمشروع الامريكي الذي يحاول التوفيق بين حليفه التركي شريكه في الثروة السورية وتابعه الكردي مبرره الوحيد حاليا للبقاء في سوريا
إذا أضفنا الى ذلك الحملة العسكرية لتحرير الغوطة الشرقية والتقدم السوري بغطاء روسي لتحرير إدلب ، بالإمكان توقع تسارع الحسم العسكري للازمة السورية في انتظار نضوج التسوية السياسية المتعثرة حاليا
في الإقليم تتسارع الاحداث : إسقاط طائرة إسرائيلية فوق الجليل، إجماع لبناني على التمسك بحقوقه النفطية في مياهه الإقليمية رغم المساعي الامريكي وتهديدات حزب لله الصريحة لإسرائيل وتصاعد الحرب الكلامية بين إيران وإسرائيل
يبدو واضحا أن محور روسيا سوريا ايران حزب الله يعلن صراحة استعداده للمواجهة إذا استدعى الامر ذلك لمنع أي محاولة اسرائيلة او أمريكية او تركية لمقايضة وقف الحرب السورية مقابل مكاسب جيوسياسية أو إقتصادية ،
بينما يبدو محور أمريكا تركيا إسرائيل (بعد تحييد قطر والسعودية) غير قادر على تحمّل كلفة المواجهة الشاملة والمفتوحة التي يضعها المحور الآخر في حسابه ولا يتهرب منها اذًا وقعت سياسة حافّة الهاوية مع الحرص على عدم الوقوع في الهاوية”.
شارك رأيك