أطلقت جمعية المرأة والمواطنة مع شريكتها منظمة سيديال الإسبانية عن حملة توعية محلية و فريدة من نوعها لمدة 15 يوما حول العنف المسلط على المرأة.
ونظرا لما شهدته الجمهورية التونسية مؤخرا تقدما ملحوظا في مناهضة العنف المسلط على النساء و يظهر ذلك من خلال إرساء القانون عــدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف المسلط على المرأة و الذي تمت المصادقة عليه من طرف أعضاء مجلس النواب. كما وقع إمضاء اتفاقية مشتركة بين قطاعات الداخلية و الصحة و العدل و الشؤون الاجتماعية و شؤون المرأة و الأسرة و الطفولة يوم 15 جانفي 2018، تنص على جملة من المبادئ و الالتزامات المهنية و الإدارية لتأمين عملية التعهد بالنساء ضحايا العنف في مختلف مراحلها، لكن يجب القيام بعمل وقائي مكثف لمكافحة هذه الآفة.
لأن ما يقارب نصف نساء تونس يتعرضن للعنف.
لأن العنف المسلط على النساء في الفضاء الخاص و الفضاء العام مقبول و مسموح به من قبل مجتمعنا.
لأنه في معظم الحالات المعنفين هم رجال وقعت تنشئتهم و تربيتهم على التشريع للعنف و السيطرة.
لأن التمييز المبني على الجنس و الذي يولد العنف ثقافة تربت عليها الناشئة منذ الولادة، فسيتمّ توجيه حملة “معاك إنت” للرجال الذين يعارضون و يرفضون هذه الممارسات، و الذين يمكن أن يصبحوا من خلال مكانتهم في صنع أخذ القرار، حلفاء و يلعبون دورا هاما في مكافحة العنف ضد المرأة و تغيير الأنماط السلوكية و العقلية.
و أثناء المؤتمر الصحفي سيتم تقديم كل أداة مصممة لحملة “معاك إنت” و الأنشطة المعدة للحاضرين و الحاضرات الذين سيعملون بدورهم على نشرها، والمتمثلة في 5 معلقات وومضة إشهارية مسموعة و7أشرطة فيديو، و مطويات.
وقد أعدت هذه الحملة بدعم مالي من صندوق الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة في إطار مشروع “منارة”.
شارك رأيك