علق النائب في مجلس نواب الشعب منذر بالحاج علي على “صنصرة ” انتقاداته الموجهة لحركة النهضة في برنامج كلام الناس الذي يقدمة الياس الغربي على قناة الحوار التونسي .
و في هذا السياق نشر منذر بالحاج امس الاربعاء 21 فيفري تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“صبحت اليوم خائفا على تونس أكثر من أيّ وقت مضى.
رجع المقصّ في التلفزة و في ظروف تذكّر بأحلك فترات التي عاشتها بلادنا قبل الثورة كمأساة،
على ما يبدو لم يعد ممكنا انتقاد “جلالة” حركة النهضة في الإعلام !!!
أصبحت، على ما يبدو، هذه الحركة محصّنة من النقد و تأسيسا عليه معصومة من الخطأ !!!
كنت الليلة ضيفا على برنامج “كلام الناس” بقناة الحوار التونسي و يال دهشتي الآن و أنا أشاهد البرنامج !!!
حذف ما لا يقلّ عن نصف ساعة من البرنامج و من عجائب الصدف، هذه الفقرة كانت متعلّقة بما تكبّدته بلادنا ماليا كعبء مالي إضافي على الميزانية لصالح حركة النهضة و ما تكبّدته الميزانيّات المتتالية لسنوات متتالية : تصرّف حركة النهضة تجاه الدولة الغنيمة …
أرقام و مراجع قانونية : هذا كلّ ما قلته ببساطة و لكنّه يمثّلُ أوّل تقييم مرقّم لما قبضته النهضة من الدولة التونسية…
فلماذا تخاف النهضة الحقيقة و تفقد أعصابها بهذا الشكل لكي تلتجأ للمقصّ و تعتدي بصفة سافرة بهذا الشكل على حرية التعبير… ؟!
إن كانوا يتصوّروا أنّهم قادرون على إسكات كلّ صوت حرّ في بلادنا فهم يخطئون و لا يعرفون لا تونس و لا أحرارها…
و سنعود لكشف الحقيقة كاملة و ليتحمّل كلّ طرف مسؤوليته…
بعد الإسلام السياسي الذي “تطوّر” لكي يصبح “ديمقراطيا”… يبدو و أنّنا دخلنا مرحلة “الديمقراطية النهضوية” و لكن للحديث بقية… سيستحيل إخفاء الحقيقة مهما كان الثمن فالحقّ يعلو و لا يعلى عليه.”
و يشار الى ان “كابيتاليس” سبق و ان نشرت مقالا حول زيارة سعيدة العكرمي زوجة القيادي بحركة النهضة و وزير العدل الاسبق نور الدين البحيري إلى السجن المدني بالمرناقية اين قابلت سامي الفهري في زنزانته.
و الى اليوم لا نعرف فحوى اللقاء بين زوجة الوزير انذاك و صاحب مؤسسة كاكتوس برود المتهمة بنهب اموال مؤسسة التلفزة الوطنية لان المعنيين لم يريا ضرورة في الكشف عن محتوى حوارهما , لكن ما نعرفه هو ان سامي الفهري قد غادر السجن بعد هذه الزيارة بفترة غير طويلة . و هو ما يطرح اسئلة حول علاقة هذا اللقاء بالخط التحريري لقناة الحوار التونسي لصاحبها سامي الفهري الذي يبدو متاغما مع حركة النهضة .
شارك رأيك